«الحرية والعدالة» يدعو «الإنقاذ» إلى المشاركة فى الانتخابات
دعا الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، جبهة الإنقاذ الوطنى، إلى المشاركة فى انتخابات مجلس النواب المقرّرة فى أبريل المقبل، للدخول فى حكومة موسّعة تضم كل الأطراف لبناء مصر.
وقال فى تصريحات إعلامية، أمس: إن «الحزب عازم على تحقيق الأغلبية لتشكيل حكومة موسعة»، مشيراً إلى أن «الحرية والعدالة» هو الذى سيسمى رئيس الحكومة، وإذا فشل فى تحقيق الأغلبية أو الأكثرية، فإنه سيجلس فى مقاعد المعارضة.
وأشار «العريان» إلى أن جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكى، ربما ينصح الرئيس محمد مرسى أو المعارضة، متمثلة فى جبهة الإنقاذ، بشىء ما، لكنه لا يستطيع أن يفرض شيئاً على أى طرف، وأضاف: «إذا ما كانت القوى السياسية ترى أن حكومة الدكتور هشام قنديل، فاشلة، فإنها من المفترض أن تطالب ببقائها، لأن ذلك يخصم من رصيد (الحرية والعدالة)».
فى سياق آخر، كشفت مصادر بحزب الحرية والعدالة، عن أن المكتب التنفيذى، وافق خلال اجتماعه الأخير، على ترشيح الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس الحزب، وحسين إبراهيم، أمينه العام، وأعضاء المكتب، فى الانتخابات، موضحة أن هذه الموافقة شكل إجرائى، لكن فى النهاية قد يتفق على الإبقاء على بعض أعضاء المكتب وعدم ترشيحهم.
وأشارت إلى أن نسبة الأقباط والمرأة فى القوائم لن تكون كبيرة، فى ظل رفض عدد من الأقباط الترشُّح على قوائم الحزب، موضحة أن كل قائمة ستتضمن شخصية مستقلة لا تنتمى إلى الإخوان.
وقال الدكتور يوسف طلعت، المتحدث باسم الحزب لـ«الوطن»: «من المنتظر إعلان القوائم النهائية من قِبل المكتب التنفيذى غداً أو بعد غدٍ»، مشيراً إلى أن الحزب سيُعلن عن جميع تفاصيل التحالف أو التنسيق مع أحزاب أو مرشحين.
وقال محمد زيدان، المتحدث باسم الحزب لـ«الوطن»: «إنهم سيعلنون خلال أيام عن الشخصيات المستقلة، وهم من الكوادر المعروفة للشارع المصرى». وأضاف: أن «الحزب فتح وحداته الحزبية لجميع الشخصيات لاختيار الكفاءات»، مشدداً على أن الحزب يريد تشكيل أغلبية برلمانية فى مجلس النواب المقبل على أن يكون من بينهم كفاءات لذلك فهو سيدفع بشخصيات مستقلة.
وأشار إلى أنه يجرى إعادة تقسيم المرشحين على قوائم الجيزة بعد أن أصبحت 3 قوائم، مشيراً إلى أن كل أمانات الحزب تضع الآن «الرتوش» النهائية لقوائمهما، بناءً على تكليف المكتب التنفيذى.
وقال حسين عبدالقادر، أمين التثقيف فى حزب الحرية والعدالة: «لم يتبق سوى انتقال أحد المرشحين من دائرة لأخرى بعد توزيع الدوائر بشكل جديد، وهذا أمر جارٍ الانتهاء منه حالياً».