إجلاء 11 مريضا من بلدة مضايا المحاصرة قرب دمشق
صورة أرشيفية
أجلى الهلال الأحمر السوري أمس الخميس، 11 مريضا، بينهم أربعة أطفال، غالبيتهم مصابين بالتهاب السحايا من بلدة مضايا المحاصرة من قوات النظام في ريف دمشق، وفق ما أكد طبيب داخل البلدة.
وبشكل متواز، تم إجلاء 11 شخصا بينهم خمسة مرضى من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل الفصائل المقاتلة في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، بحسب ما أكد مصدر محلي.
ويأتي ذلك بعد حوالي أسبوعين على إجلاء دفعة أولى من المرضى شملت 18 شخصًا بينهم 13 طفلا، من مضايا و18 آخرين من الفوعة وكفريا.
وقال الطبيب محمد درويش، وهو أحد الأطباء الثلاثة المتبقين في المستشفى الميداني في مضايا، "تم إخراج 11 مريضا، بينهم سبعة إصابات بالتهاب السحايا".
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت الجمعة عن الاشتباه بست حالات التهاب السحايا في مضايا في شهر أغسطس.
وبحسب درويش "تم نقل عشرة من المرضى، وبينهم أربعة أطفال، إلى مستشفيات في دمشق لتلقي العلاج، وواحد فقط منهم تم نقله إلى مدينة إدلب (شمال غرب) كونه ناشط معارض مطلوب لدى السلطات".
وتشكل مضايا مع الزبداني المجاورة والفوعة وكفريا أربع مناطق تم التوصل فيها إلى اتفاق في سبتمبر بين الحكومة السورية والفصائل المقاتلة بإشراف الأمم المتحدة يتضمن وقفا لإطلاق النار، وينص على وجوب أن تحصل كافة عمليات الإجلاء وإدخال المساعدات بشكل متزامن.
وخرج من الفوعة وكفريا، بحسب مصدر محلي، "خمسة مرضى، بينهم طفلان، وستة مرافقين لهم" باتجاه مدينة اللاذقية الساحلية.
وفي مضايا، أوضح درويش، أن بين المرضى الذين تم إجلاؤهم والد ووالدة وشقيقتا الطفل المريض يمان عزالدين، الذي تم اإخراجه في الدفعة الأولى الشهر الماضي.