تدهور صحة معتقل سوري سابق في غوانتانامو
صورة أرشيفية
تدهورت صحة المعتقل السوري السابق في سجن غوانتانامو الأمريكي جهاد دياب، بسبب إضرابه عن الطعام 3 أسابيع متواصلة ورفضه العلاج بعد إدخاله إلى مستشفى في الأوروغواي.
وكان جهاد دياب، دخل في إضراب جوع منذ 3 أسابيع احتجاجا على عدم السماح له بالانتقال إلى تركيا حيث تقيم أسرته، وذلك بعد أن أفرجت عنه السلطات الأمريكية في عام 2014، بعدما أمضى 12 عاما في سجن غوانتانامو في كوبا دون توجيه أي تهمة إليه. ونقل الى الأوروغواي مع خمسة معتقلين سابقين آخرين بموجب اتفاق مع واشنطن. ويعيش دياب البالغ من العمر 45 سنة تحت الإقامة الجبرية منذ نقله إلى الأوروغواي عام 2014.
وأكد الوسيط الحكومي مع معتقلي غوانتانامو كريستيان ميرزا السبت 10 سبتمبر، بأنه تم نقل دياب إلى مستشفى في مونتيفيديو، وغادر دياب المستشفى بعدما رفض تلقي العلاج، كما أعلنت راكي باليستي مديرة المستشفى لصحيفة "أوبسرفاتور".
وقالت باليستي، إن "الطاقم الطبي تكلم معه على مدى 3 ساعات في محاولة لإقناعه بتلقي العلاج والخضوع لفحوص ولكن عبثا".
وأضافت: "نعتقد أنه كان يجب أن يبقى معنا ولكن يجب علينا أيضا أن نحترم حقوقه".
وهي المرة الثانية خلال أسبوع ينقل دياب فيها إلى المستشفى بسبب إضرابه المستمر عن الطعام منذ ثلاثة أسابيع للمطالبة بجمع شمله مع أسرته، التي تقيم في تركيا.