"سايت": ثلاث "داعشيات" قُتِلن في هجوم بكينيا في ذكرى 11 سبتمبر
صورة أرشيفية
قال موقع سايت الأمريكي، الذي يراقب مواقع المتشددين على الإنترنت إن مؤيدين لتنظيم داعش نشروا رسالة يقال إنها من ثلاث نساء هاجمن مركزا للشرطة الكينية في الذكرى السنوية لهجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وتعهدت النساء في الرسالة، التي كتبت باللغة الإنجليزية، بالولاء للتنظيم المتطرف.
كانت كينيا قد أثارت خلال العام الماضي مخاوف من أن تنظيم داعش يحاول الحصول على موطئ قدم في شرق أفريقيا.
لقيت النساء الثلاث حتفهن في هجوم يوم الأحد في مومباسا، ثانية كبريات المدن الكينية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها.
وقال موقع سايت مساء الاثنين، إن الرسالة وقعت عليها كل من أم ميسرة وأم معبد وأم سعد، اللاتي تعهدن بالولاء لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي. وهددت الرسالة بسفك الدماء انتقاما لسجن وقتل المسلمين في مومباسا.
جاء فيها "نتعهد بأن ترمل نساؤكم وييتم أطفالكم كما فعلتم بنا".
وقال رئيس وحدة شرطة مكافحة الارهاب الوطنية، مونغا نيالي، إنه لم يتسن على الفور التحقق من صدقية الرسالة.
وتقول السلطات إن أكثر من 20 شابا كينيا جندهم تنظيم داعش.
ويوم الأحد، قالت الشرطة إن النساء الثلاث ذهبن إلى مركز الشرطة في مدينة مومباسا متظاهرات بأنهن سيبلغن عن هاتف مسروق. واستلت إحداهن سكينا. ورمت أخرى قنبلة حارقة على الشرطة. أما الثالثة فكانت ترتدي سترة ناسفة لكنها لم تنفجر.
وأعلنت الشرطة أن اثنتين من المهاجمات كينيتان واسمهما فاطمة عمر وتسمين يعقوب عبدالله فرح.
وتم استدعاء ثلاث نساء في مومباسا أمام المحكمة، اليوم الثلاثاء للاشتباه في ضلوعهن بالهجوم. لكن لم يتسن توجيه اتهام لهن بسبب عدم وجود مترجم.
وقال محامي الدولة إريك ماسيلا للمحكمة إن النساء الثلاث صوماليات.