قوات السلطة الموازية في ليبيا تسلم مؤسسة النفط إدارة الموانئ
صورة أرشيفية
أعلنت قوات السلطة الموازية في ليبيا بقيادة الفريق أول خليفة حفتر، اليوم، أنها سلمت إدارة موانئ التصدير في الهلال النفطي إلى المؤسسة الوطنية للنفط بعد أحكام سيطرتها على المنطقة.
وقال المتحدث باسم هذه القوات العقيد أحمد المسماري، إنه "تم اليوم تسليم موانئ الزويتينة والبريقة ورأس لانوف والسدرة إلى المؤسسة الوطنية للنفط"، مضيفًا أن "منطقة الهلال النفطي بكاملها أصبحت تحت إدارة المؤسسة".
وتابع "المسماري"، أن جهاز حرس المنشآت التابع لهذه القوات، يقوم بحماية موانئ التصدير، مشيًا إلتى أن الجيش أنهى مهمته، وأوكل الحماية إلى حرس المنشآت.
وكانت القوات المناهضة لحكومة الوفاق الوطني، سيطرت على كامل منطقة الهلال النفطي، التي تضم أكبر موانئ التصدير في هجوم بدأته الأحد، وتمكنت خلاله من طرد قوات حرس المنشآت النفطية الموالية لحكومة الوفاق من المنطقة.
وبدا أن المؤسسة الوطنية للنفط التابعة لحكومة الوفاق الوطني، تتجه إلى التعامل مع الأمر الواقع المستجد على الأرض، فقد زار رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، اليوم، ميناء الزويتينة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وال" القريبة من الحكومة الموازية.
ووعد صنع الله من داخل الميناء، بحسب ما أوردت الوكالة، "بمباشرة العمل فوراً من ميناء الزويتية الذي يعد جاهزاً لتصدير النفط الليبي.
وعلى الرغم من تأكيد استمرار ولائه لحكومة الوفاق، لم يوضح من هي الجهات التي يمكن أن يتم تصدير النفط إليها في ظل رفض المجتمع الدولي التعامل مع الحكومة الموازية، ومن هي الجهة الليبية التي ستستفيد من الواردات النفطية.
ويخشى أن تؤدي سيطرة القوات المناهضة لحكومة الوفاق على الموانئ إلى مواجهات مع القوات الموالية للحكومة المعترف بها، والتي تخوض معارك معه تنظيم الدولة الاسلامية في مدينة سرت.
وقال المسماري: "وضعنا خططا لكل الاحتمالات، وجهاز المنشآت جاهز لصد أي هجمات على الموانئ رغم أننا نستبعد وقوعها".
بدوره قال العقيد مفتاح المقريف آمر جهاز حرس المنشآت النفطية، التابع للقوات التي يقودها حفتر، أن "الجيش أنهى مهمته، وقد تسلمنا الأمن في كل الموانئ، ونحن على أهبة الاستعداد لصد أية هجمات من أية جهة كانت".