ظهور "القرش الحوتي" بالغردقة للمرة الثالثة.. ونشطاء: "جاي يعيِّد معانا"
قرش الحوت
رصد عدد من أصحاب اللنشات السياحية بالبحر الأحمر ظهور القرش الحوتي، للمرة الثالثة خلال شهرين، في مياه الغردقة.
واعتبر المتخصصون في علوم البحار أن هذا حدث بيئي نادر وفريد يدل على نجاح الجهود الخاصة بحماية البيئة البحرية والالتزام بالاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية الكائنات المهاجرة، وحدث مهم لترويج السياحة، والتقط عدد كبير من الغواصين صورا مع القرش ويعتبر ظهوره من الحالات النادرة ويمثل ظهوره دعاية للسياحة في البحر الأحمر وعامل جذب سياحي باعتباره أكبر الأسماك حجما في العالم ولا يتغذى على الإنسان أو الحيوان ويحافظ على البيئة ورؤيته تمثل متعة كبيرة للسائحين.
فيما علق عدد من نشطاء "فيس بوك" على ظهور القرش الحوتي ساخرين: "جاي يحضر العيد في الغردقة".
وتبين أنه من نوع القرش الحوتي منقط الجلد والمهدد بالانقراض والمحظور صيده والنادر الظهور، وطالب باحثو البيئة بإجراء أعمال المراقبة البحرية بالمناطق المحيطة بمكان ظهوره.
وأكد باحثو البيئة أن ظهور القرش الحوتي المسالم أصبح من الظواهر الطبيعية المعتادة خلال الفترة الأخيرة، وأرجعوا ذلك إلى أن القرش الحوتي يشعر بالأمان، خاصة بعد القضاء على ظاهرة الصيد المخالف، مؤكدين أن القرش لا يمثل أي خطورة على الإنسان.
وأكد مسؤولو المحميات أن القرش الحوتي يأتي من البحر الأحمر من الجنوب إلى الشمال، لافتين إلى التنبيه على جميع الصيادين بعدم إيذاء القرش الحوتي.
ويُعد القرش الحوتي المنقط الجلد والضخم المهدد بالانقراض والمحظور صيده نادر الظهور ومسالم ويطلق عليه أهالي الغردقة "بهلول" ويتراوح طوله ما بين 5 إلى 6 أمتار، ويتغذى على الهائمات الحيوانية بفتح فمه للحصول على كمية كبيرة من المياه ولا توجد به أسنان.