مقتل أجنبيتين وإصابة 18 في إنفجار محرك سفينة سياحية في بالي
حادث انفجار محرك سفينة سياحية في بالي
قتلت امرأتان واصيب 18 اجنبيا آخرون بينهم فرنسيون، اليوم، في أندونيسيا، من جراء إنفجار محرك سفينة كانت تنقل سياحا بعد إنطلاقها من جزيرة بالي السياحية، كما أعلنت الشرطة.
فقد قضت امرأة اجنبية لم تحدد جنسيتها بعد الانفجار أما الثانية وهي نمساوية فقد قضت متأثرة بجروحها في المستشفى، كما قال سوفينغ سوداردسو قائد شرطة منطقة كارانغ اسيم، في القسم الشرقي من بالي.
وفي فيينا، أكدت وزارة الخارجية مقتل سيدة نمساوية.
وأضاف سوداردسو إن "الإنفجار وقع بعد خمس دقائق على انطلاق السفينة" التي أبحرت حوالى 200 متر في اتجاه جزيرة جيلي تراوانغان الصغيرة، مستبعدا فرضية انفجار قنبلة.
واأظهرت صور بثها التلفزيون الاندونيسي سيارات إسعاف تنقل مصابين، وركابا مصابين من السفينة ممددين على أسرة مستشفى.
ومن بين الجرحى أربعة فرنسيين عولجوا في مستشفى بينتا مديكا، كما قال مسؤول في المستشفى لوكالة فرانس برس بدون إعطاء المزيد من الايضاحات.
والمصابون الأخرون، ومنهم ألمانيان، معظمهم من الأوروبيين، كما تفيد المعلومات الاولية للشرطة.
وكانت السفينة تنقل حوالى ثلاثين راكبا. وبالاضافة إلى الفرنسيين الأربعة كانت السفينة تنقل 17 بريطانيا ورعايا ايطاليين ونمساويين والمانا وبرتغاليين وايرلنديين واسبانا. وكانت السفينة تنقل ايضا اربعة من افراد الطاقم.
وأرسلت الشرطة فريقا من خبراء الألغام لتحديد سبب الانفجار الذي وقع في خزان المحروقات. وكانت بطارية موضوعة فوقه، وقد حصل تماس على الارجح ووصل الى الخزان" كما قال سوداردسو.
والتنقل عبر السفن مألوف جدا لربط الجزر ال 17 الفا في اندونيسيا، حيث غالبا ما تقع حوادث مميتة بسبب ضعف التدابير الامنية والسفن التي غالبا ما تكون مكتظة.
وفي يونيو 2015، أصيب 25 سائحا لدى وقوع انفجارين عرضيين على متن سفينة تقوم برحلات بين جزيرتين بالي ولومبوم وكانت تنقل 129 شخصا.
وتجتذب بالي سنويا ملايين السياح بحثا عن الشواطىء الرائعة في الجزيرة الهندوسية الوحيدة في اندونيسيا، اكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان.