مغاربة: محاربة إرهاب "التطرف الديني" يجب أن تستند على أسس تربوية واقتصادية
صورة ارشيفيه
رأى مجموعة من الأكاديميين والأساتذة الجامعيين المغاربة، أن محاربة الإرهاب الناتج عن التطرف الديني يجب أن تستند على أسس ذات طابع تربوي واقتصادي وأمني.
واعتبر هؤلاء الباحثون، خلال لقاء نظمه المعهد المغربي للعلاقات الدولية بالدار البيضاء الليلة، بشأن موضوع "محاربة التطرف الديني"، أن التعاطي مع ظاهرة الإرهاب، التي اجتاحت العالم، يقتضي عملًا شموليًا ومجهودًا جماعيًا لوضع حد لهذه الظاهرة، التي تسببت في مصرع الأبرياء في أرجاء المعمورة.
وشدد الباحثون على أهمية البحث عن أسباب التطرف الديني، وكذا دوافع تنفيذ الأعمال الإرهابية، مبرزين أن محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي تشكل أولوية؛ لأن هذا التنظيم يرتكب أعمالًا إرهابية وإجرامية تعود للقرون الوسطى، بالموازاة مع التصدي للأعمال الإرهابية في كل مناطق العالم.
كما نبه الأكاديميون المغاربة بأهمية القيام بتحليل "جيو-سياسي" لظاهرة الإرهاب، يأخذ بعين الاعتبار المجال الإقليمي والجهوي والدولي، مشيرين إلى أن مسؤولية محاربة هذه الظاهرة ملقاة على عاتق جميع الدول، وتتطلب تعاونا دوليا.