الشرطة الإندونسية تستبعد الإرهاب من انفجار بالي
صورة أرشيفية
أعلنت الشرطة الإندونيسية اليوم، عدم وجود مؤشرات هجوم إرهابي، بشأن حادث انفجار قارب سياحي في بالي اسفر عن مقتل سيدتان وإصابة عشرين آخرين.
وقال قائد شرطة منطقة كارانغاسيم، سوجينغ سودارسو، إن المحققين يعتقدون أن تسريب وقود أسفل سطح المركب تسبب في تراكم أبخرة مما أدى إلى اشتعالها رغم أن هذه النتيجة مؤقتة.
وقال سودارسو والمتحدث باسم شرطة بالي، ميد سودانا، إنه لا توجد إشارة إلى الإرهاب وأن فريق من خبراء المفرقعات لم يعثر على أي مواد متفجرة، كما استخرج المحققون أجزاء من جثة ولا زالوا يفحصون القارب.
وأعلنت الشرطة في جزيرة بالي السياحية الشهيرة عن روايات متناقضة عن جنسية السيدتين اللتين قتلتا في انفجار الأمس، لكنها الآن تقول إن إحداهما من أستراليا والأخرى من إسبانيا، وأصيب نحو 20 على متن القارب السريع الذي ينقل السياح من بالي إلى لومبوك المجاورة.
تعرف بالي بمأساة وقعت في 2002 عندما قتل في تفجيرات تبنتها الجماعة الإسلامية 202 شخصا معظمهم من الأجانب، منذ ذلك الحين أضعفت الحملة الأمنية المشددة الجماعة الإسلامية لكن مسؤولي مكافحة الإرهاب يقولون إن هناك تهديدا بشن هجمات من قبل متشددين يستلهمون فكر تنظيم الدولة الإسلامية.