"ثورة الغضب الثانية" تؤكد سلمية مسيرة سموحة وتنفي حرق مقر "الإخوان"
نظمت حركة "ثورة الغضب المصرية الثانية" بالإسكندرية، اليوم، مسيرة سلمية من أمام صيدلية العزبي بسيدي جابر باتجاه سموحة؛ لمساندة أهالي المنصورة وبورسعيد ضد انتهاكات وزارة الداخلية والدعوة للعصيان المدني.
وقطعت المسيرة حركة القطارات بمحطة سيدي جابر لمدة أكثر من ساعة، وتحركت بعدها باتجاه منطقة سموحة، رافضة دعوة بعض المجموعات المجهولة لتحويل اتجاه المسيرة إلى القائد ابراهيم لحرق مقر جماعة الإخوان المسلمين.
وأكد راجي عفيفي، عضو اللجنة الإعلامية للحركة، أن المسيرة سلمية ولا تسعى إلى الاشتباكات أو اقتحام المقار، مشيرا إلى أنه تم طرد المجموعات التي حاولت تحويل اتجاه المسيرة.
وأشار راجي إلى أن أهالي منطقة سموحة رفضوا قطع الطريق، ما أدى إلى حدوث مناوشات بين المشاركين والأهالي، مؤكدا أن الحركة أنهت وقفتها الرمزية سريعا تجنبا لحدوث اشتباكات. ولفت إلى أنه انتشرت أخبار كاذبة بشأن حرق مقر حزب البناء والتنمية بالقائد ابراهيم، بغرض استدراج المواطنين لحرق مقار الحزب وجماعة الإخوان المسلمين.