قادة العالم يعلنون استعدادهم لمساعدة اللاجئين بدون تقديم تعهدات محددة
صورة أرشيفية
وعد قادة الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة، أمس في نيويورك، بتحسين مصير ملايين اللاجئين في مواجهة أزمة هجرة ولجوء غير مسبوقة، لكن من دون تحديد أهداف بالأرقام، ما أثار استياء المنظمات غير الحكومية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لدى افتتاح أعمال القمة الأولى التي تخصصها الأمم المتحدة للهجرة، إن إعلان النوايا هذا يلزمهم "حماية الحقوق الأساسية للاجئين والمهاجرين" وزيادة الدعم للدول التي تستقبلهم والتي لم تعد قادرة على تحمل الأعباء وتشجيع تعليم الأطفال اللاجئين.
ودعا قادة العالم إلى "مكافحة معاداة الأجانب" التي يتعرض لها المهاجرون.
وفي سياق رفضه أن تكون هذه القمة مناسبة "لتبادل التهاني"، انتقد المفوض الأعلى لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين بشدة "المتعصبين والمخادعين" الذين "يرفضون تحمل المسؤوليات" من خلال استقبال مزيد من اللاجئين على اراضيهم.
وقال: "يبدو أن كثيرين نسوا الحربين العالميتين وما يحصل عندما يتم تأجيج مشاعر الخوف والغضب بأنصاف الحقائق والأكاذيب الفاضحة".
وأضاف: "الحقيقة المرة هي أنه تمت الدعوة لعقد هذه القمة لأننا فشلنا في إنهاء الحرب" في سوريا فقوبل بتصفيق حاد.