أمل كلوني تبحث جهود محاربة "داعش" قانونيا
أمل كلوني
تسعى الناشطة والمحامية الحقوقية أمل كلوني لدفع الأمم المتحدة لملاحقة قيادات تنظيم داعش الأإرهابي قضائيا والتحقيق معهم بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وتريد كلوني مثول قادة تنظيم داعش أمام القضاء لجرائم القتل التي ارتكبوها.
ظهرت المحامية البريطانية خلال مقابلة في برنامج "اليوم" وأذاعتها محطة "إن.بي.سي" اليوم.
ضمت المقابلة أيضا سيدة إيزيدية كان مسلحو داعش قد احتجزوها رهينة عام 2014 لكنها تمكنت من الفرار.
تقول الشابة الإيزيدية وتدعى نادية مراد، 23 عاما، إنها تعرضت للاغتصاب وتمنت الموت إبان احتجازها.
اختارت الأمم المتحدة نادية لتكون سفيرة نوايا حسنة الأسبوع الماضي.
تقدر الأمم المتحدة أن نحو خمسة آلاف رجل إيزيدي قتلهم مسلحو داعش وأن آلافا آخرين تم احتجازهم كأسرى أو رهائن.
تقول "كلوني" إنها ناقشت مع زوجها جورج كلوني جهودها لمحاربة داعش قضائيا وأوضحت أنه يتفهم أن "هذا عملي".