دخول قوافل مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة لحمص
صورة أرشيفية
دخلت قوافل للأمم المتحدة المحملة بمساعدات إنسانية إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المسلحين في مدينة حمص السورية وريفها، حسبما أفاد به محافظ حمص طلال البرازي، أمس الإثنين.
وقال البرازي، إن 3 قوافل مساعدات إنسانية دخلت إلى كل من مدينتي الرستن وتلبيسة في ريف حمص الشمالي وحي الوعر المحاصر غرب المدينة، ضمن برنامج القوافل الإغاثية حسب الاتفاقية المبرمة بين وزارة الخارجية والمغتربين السورية والمنظمات الدولية".
وأضاف البرازي، أن عملية دخول القوافل التي بدأت الأحد مستمرة لليوم، حتى بلوغ الكميات المتفق عليها من قبل هيئة الإغاثة العليا في سوريا لأهلنا في المناطق المذكورة.
من جهة أخرى، كشف محافظ حمص عن إجلاء دفعة من مسلحي الوعر وعائلاتهم التي كانت مقررة صباح الإثنين أجل لعدة أيام، لأسباب لوجيستية ضمن المناطق المقرر أن يتوجه الخارجون إليها والواقعة تحت سيطرة المسلحين.
وأوضح البرازي، أن الحكومة السورية وتنفيذًا للمرحلة الثانية من اتفاقية حي الوعر أمنت جميع الترتيبات المطلوبة لخروج نحو 300 مسلح و700 من عائلاتهم باتجاه مناطق ريف إدلب وصولا إلى باب الهوى على الحدود التركية، لكن العملية فشلت بسبب وجود مشكلات لوجيستية في هذه المناطق تتعلق بإزالة السواتر والخنادق على طريق مرور الباصات".
وأكد البرازي، "تأمين الطريق للباصات ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية بدءا من مديرية الشؤون الفنية في الحي وصولا إلى قلعة المضيق، وتتابع الأمم المتحدة الإجراءات في الطرف الآخر لتنفيذ الاتفاقية فور جاهزيتها"، "الحكومة عازمة على إعادة الحياة الطبيعية إلى الحي ضمن خطة زمنية تمتد لعدة أسابيع تنفيذًا للمرحلة الثالثة من الاتفاقية وسيعاد المهجرون إلى منازلهم في الوعر وتفعيل المؤسسات الحكومية في الحي بعد إنهاء الوجود المسلح داخله".
وشهد حي الوعر قبل 5 أشهر تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بخروج 270 مسلحًا باتجاه ريف إدلب، كما سويت أوضاع مئات المسلحين الراغبين بتسليم أسلحتهم بناء على العفو الرئاسي الأخير قبل شهر.
ويعتبر الوعر الحي الحمصي الوحيد داخل المدينة، الذي ما زال يحتوي على مظاهر مسلحة من أصل 36 حيًا في المدينة المتوسطة سوريا جغرافيا.