المسلماني: نظرية "قنابل الميثان" هي الأقرب لكشف غموض "مثلث برمودا"
المسلماني
قال الإعلامي أحمد المسلماني إن مثلت برمودا المعروف بالأساطير والخوف والرعب والفزع، وأنه المكان الأكثر رعبا على الكوكب، يوجد شرق أمريكا بالمحيط الأطلنطي، وهو مثلث مائي يبلغ مساحته 1.3 مليون كيلومتر مربع، أي ما يقارب مساحة مصر مرة وثلث المرة.
وأضاف المسلماني، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "الطبعة الأولى" على قناة "دريم"، أن أي طائرة مركب أو حاملة بترول أو سفينة عملاقة، تدخل مثلث برمودا تختفي على الفور ولا يوجد أثر لها، ولا لوح خشب ولا حتى بقايا.
وأوضح أنه في القرن الـ20 دخلت 19 طائرة إلى المثلث ولم تخرج، واختفت تماما دون وجود نداءات استغاثة، كما أن هناك 5 طائرات أمريكية من شرق أمريكا دخلت مثلث برمودا في عام 1945 واختفت إلى الأبد، وكذلك اختفت طائرات الإنقاذ، التي خرجت في البحث عن الطائرات الخمسة.
وتابع أن هناك نظريات مختلفة لتفسير تلك الظاهرة، بينها ما هو علمي وما هو ديني، فالنظرية الأولى تقول إن المثلث موجود في "بيت الشيطان"، وهي نظرية بلا أساس علمي، بينما مصدر النظرية الثانية يعود إلى بعض فقهاء المسلمين الضعاف، الذي يزعمون أن "المسيح الدجال" موجود في هذا المكان، وأنه شوهد مقيدا في مثلث برمودا، وأن نتيجة وجوده هناك يختفي كل من يدخل المنطقة، وهو كلام خارج نطاق العلم وغير مدعوم دينيا، بحسب المسلماني.
أما النظرية الثالثة فتتعلق بقارة أطلانتس الغارقة أسفل المثلث، وأن هناك أشخاصا يعيشون تحت المياه هناك ويصطادون كل من يمر على المثلث، وهو أيضا خارج نطاق العلم، بينما تزعم النظرية الربعة أن الكائنات الفضائية، هي التي تخطف السفن والطائرات في تلك المنطقة.
وتابع للمسلمانيو قائلا إن النظرية الخامسة تقول إن آلة الزمن هي التي تقود كل من يقترب من تلك المنطقة، خارج الزمان والمكان.
وأشار المسلماني إلى أن هناك نظريات علمية تفسر الأمر، الأولى ترجع الظاهرة إلى تيار خليج مائي قوي جدا يمكنه إغراق أي سفينة أو طائرة حيث ترتفع الأمواج بسببه مئات الأمتار، وكذلك تشرح نظرية أخرى أن القوة المغناطيسية في هذا المكان أعلى من أي مكان آخر.
وشدد المسلماني على أن التفسير الأقوى والأهم، والمنتشر في صحف العالم منذ أسبوع، هو "قنابل الميثان"، حيث هناك حفر عميقة أسفل المياه يصل عمقها من قاع المحيط إلى 800 متر، وحين تمر السفن في غاز الميثان فإنه يختلط بالماء وتقل كثافته فتغرق السفن، بالإضافة إلى دخول السفن في فقاعة ميثان تؤدي إلى انفجارها.