ليبيا تدرس صرف تعويضات للمصريين المتضررين من ثورة 17 فبراير
أكد الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، أن العلاقات بين مصر وليبيا وطيدة، خاصة وأنها إحدى دول الربيع العربي التي واجهت ثورات لتحقيق حلم الحرية وتحريك الطغاة الذين ظنوا انهم لن يتحركوا من أماكنهم.
وأشار قنديل، خلال مؤتمر صحفي بهيئة الاستثمار، إلى أنه تم الاتفاق على التعاون بين الدولتين والمصالح المشتركة خاصة وأن هناك الكثير مما يمكن تحقيقه.
وقال رئيس مجلس الوزراء إنه تم الاتفاق، خلال لقائه بنظيره الليبي، اليوم، على التأكيد أن السوق الليبي مفتوح للعمالة المصرية للعمل بها. كما أكد رئيس مجلس الوزراء له، موضحا أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة مصرية ليبية عليا مشتركة بين البلدين لبحث الملفات الأمنية والصحية السكنية بين البلدين ومنع التهريب والتعاون والتنسيق لأمن البلدين ستعقد اجتماعها الشهر المقبل.
وأكد علي زيدان، رئيس وزراء ليبيا، أن زيارته لمصر جاءت بناءً على رغبته هو لتوطيد العلاقات بين البلدين، موضحا أن الجانب الأمني بين البلدين يتطلب ترتيب الحدود ووضع اتفاقيات محكمة بين البلدين فيما يتعلق بالدخول والخروج.
وأضاف قائلا "جئنا لنقول لمصر إننا نمد يدا نظيفة، وأن تعاقداتنا أصبحت تعاقدات نلتزم بها ونحققها وليست تعاقدات القذافي".
وقال رئيس وزراء ليبيا إنه سيتم اتخاذ إجراءات تيسير العبور بين البلدين عبر الحدود، موضحا أنهم حاليا يتجهون لاتخاذ إجراءات واضحة على أساس سليم.
وأكد زيدان أنه يتم حاليا بحث الإجراءات اللازمة تجاه تعويضات المصريين الذين تضرروا أثناء الثورة الليبية "ثورة 17 فبراير".