السلطات اليمنية بـ"الحديدة" تعتقل 80 شخصا لاحتجازهم سفينة صيد مصرية
أعلن مصدر أمني يمني اليوم، أن تحقيقا يجري حاليا من جانب السلطات الأمنية اليمنية مع 80 من الصيادين اليمنيين الذين احتجزوا سفينة الصيد المصرية "النجمة الذهبية" وبحارتها - التي كانت تقوم بالصيد وبحيازة بحارتها تصريحا يمنيا بذلك - بدعوى أنها كانت تستهدف مزارع الجمبري والأسماك بالبحر الأحمر، وأنها كانت متواجدة خارج المكان المحدد لها على بعد ميلين بحريين من سواحل اليمن في البحر الأحمر -وقالوا إنها حاولت دهس قارب صيد يمني فجر أمس وجرفت عشرات الشباك البحرية التابعة لصيادين يمنيين.
وقامت السلطات الأمنية مساء أمس بقطر، بسحب سفينة الصيد المصرية والتي تحمل اسم "النجمة الذهبية" وعلى متنها مجموعة البحارة ومعهم أوراقهم الثبوتية وتصريح الصيد وجوزارت السفر المصرية إلى سواحل الحديدة لاتخاذ الإجراءات القانونية والتحقق في جوزارت السفر والأوراق الثبوتية وتصريح الصيد ومدى مطابقته لعملية ومكان الصيد.
وقال العقيد أحمد الحميدي مدير أمن الحديدة، إن مجموعة قوات الأمن اليمنية حاصرت قرية "حارث" الساحلية بعد احتجاز
صيادين يمنيين لقارب صيد مصري كان يقوم بالصيد وفق لتصريح معهم خارج المكان المحدد لهم على بعد ميلين بحريين من سواحل اليمن في البحر الأحمر "على حد زعم الصيادين اليمنيين الذين احتجزوا قارب الصيد المصري وبحارته".
وأكد العقيد الحميدي أن مجموعات من الصيادين المينيين تعترض على مجموعة من التصاريح بالصيد منحت لخمس لنشات مصرية بالصيد فى المياه اليمنية.
وكانت زوارق لصيادين تابعين لما يسمى بالحراك التهامي قاموا "باحتجاز السفينة المصرية رغم وجود تصريح معهم بالصيد"، قالوا إنها كانت تقوم بعملية الجرف القاعي على بعد ميلين بحريين من ساحل محافظة الحديدة وحاولت دهس قارب أحد الصيادين كان في طريقها.
وأوضح مصدر عسكري يمني أن زوارق الصيادين التابعين لما يسمى بالحراك التهامي لا يحملون التصريح بالضبطية القضائية مما يعرضهم للمحاكمة بتهمة أعمال القرصة واحتجاز صيادين مصريين يحملون تصريح بالصيد.