"المصري للمطبوعات" يصدر "تاريخ الحركات والأنشطة الماسونية السرية في الدول الإسلامية"
غلاف الكتاب
صدر حديثا عن المكتب المصري للمطبوعات كتاب "تاريخ الحركات والأنشطة الماسونية السرية في الدول الإسلامية" للكاتب عبد الهادي حائري، ترجمة الدكتور عادل سويلم، والدكتورة منى حامد.
قال المترجمان في مقدمة الكتاب: "المعنى الأصلي لمصطلح الماسونية يمكن تفسيره بصورة مختلفة، ولأن الحرفيون كانوا على أهمية كبيرة من الناحية الصناعية والفنية والمجتمع في حاجة ماسة إليهم كانوا يرون من الواجب الحفاظ على أسرار مهنتهم فيما بينهم وأن تكون لهم رموز وإشارات خاصة، سمي بعد ذلك "بالماسونية العملية".
وكان هذا في القرون الوسطى لكن في القرون التالية أخذ البناءون والحرفيون الأحرار في نقل مكانتهم الاجتماعية في المحافل من الأقلية إلى الأكثرية بين الأغنياء وعلية القوم والعلماء والمفكرين، ومذ ذلك التاريخ بدأت المحافل "الماسونية النظرية" في الظهور، وقد جعلت هذه الماسونية بأسلوبها الجديد عنوانها العلانية ولكن كانت لها برامج وتحركات خفية سرية".
وحول الجذور التاريخية للماسونية ظهرت روايات وحكايات كثيرة منها ما يربط هذه الجذور بمعبد سليمان؛ حيث يرى كثير من الكُتاب أنها نبعت واستلهمت من جذور يهودية، لكن التاريخ يثبت أن وجود هذه الحركات كنتاج لازدواجية الرؤية في الحضارة الغربية البرجوازية قد بدأ منذ عام 1717، على يد الإنجليز.