"مرسي" وهو قيادي إخواني يتساءل عمن يتعاون مع "الصهاينة".. وبعد الكرسي: صديقي الوفي بيريز
تاريخ الرئيس مرسي مازال يحاصره ويحاصر جماعة الإخوان المسلمين، فالمواقف دائما تختلف بين البعد عن السلطة والوصول إليها.
وقف مرسي القيادي الإخواني في العام 2005، ليهاجم النظام السابق وكيف استغل "الكرسي" في التحالف مع أعداء الأمة حينها، ويقول، في فيديو المنتشر له، "من الذي همّش الأمة وضيعها؟ من الذي تنازل لأعدائها عنها؟ من الذي حاول أن يبيعها في سوق النخاسة؟ من الذي مد يده إلى الصهاينة؟ من الذي زعم أنه يريد أن يقيم سلاما مع هؤلاء ليحافظ على الكرسي؟".
ويواصل مرسي حديثه قائلا "من الذي أعطى لهؤلاء الفرصة لكي يتدخلوا في شؤوننا؟، من الذي جاء بالأمريكان إلى هنا؟ من الذي يتعامل معهم؟ من الذي يعقد معهم الصفقات ويعمل لحسابهم ويرتضى بفتات موائدهم؟ من الذي يعرفهم ومن الذي يذهب إليهم؟".
وتابع قائلا "من الذي يستقبلهم ومن الذي يعرف أغراضهم؟ من الذي يعرف بلادهم؟ من الذي يعرف أبناءهم؟ من الذي يرضخ لهم؟ من الذي يريد أن يبقى أن يتعامل معهم؟"، ويختم مرسي كلمته قائلا "هل فعلها الإخوان".
واليوم، وعقب تولي الدكتور محمد مرسي الحكم، أرسل رسالة إلى شيمون بيريز يقول فيها "صاحب الفخامة السيد شيمون بيريز، رئيس دولة إسرائيل"، ويختمها بـ"صديقك الوفى"، كما التقى الرئيس مرسي بوزير الخاريجة المريكية جون ماكين ورحب بزيارته للقاهرة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.