واشنطن تسمح بعودة موظيفها إلى سفارتها في تونس
سمحت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، بعودة موظفيها غير الأساسيين إلى سفارتها في تونس، بعد ستة أشهر من سحبهم منها، إلا أنها حذرت من أن الوضع الأمني في تونس يبقى صعب التنبؤ به.
وفي تحذير محدث للسفر إلى تونس، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن السفارة في تونس لم تعد خاضعة لأمر المغادرة، ولكنها تواصل العمل بعدد محدد من الموظفين بسبب المخاوف الأمنية.
وسحبت واشنطن معظم موظفيها من سفارتها في تونس في 14 سبتمبر، عقب سلسلة من الاحتجاجات والهجمات العنيفة على بعثاتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في الذكرى السنوية لهجمات 11 سبتمبر.
وتسببت الاحتجاجات التي شهدتها تونس في أضرار واسعة في مبنى السفارة الأمريكية والمدرسة الأمريكية المجاورة، التي أضرمت فيها النار.
ورغم قرارها السماح بعودة الموظفين إلى السفارة، إلا أن واشنطن حذرت، نظرا لحالة عدم الاستقرار الأمني، أن قدرة موظفي الحكومة الأمريكية للوصول إلى المسافرين أو توفير الخدمات الطارئة قد تكون محدودة.
وتحدثت الخارجية الأمريكية عن فترات من الاضطرابات المدنية، ونصحت الأمريكيين بتجنب التجمعات الكبيرة والتظاهرات.