إحسان أوغلو يدعو بابا الفاتيكان الجديد لتحسين العلاقات بين الإسلام والمسيحية
دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، اليوم، البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان، فرانسيس الأول، إلى تحسين العلاقات بين المسيحية والإسلام، واستعادة الصداقة بين أتباع الديانتين.
وشدد إحسان أوغلو، في بيانه، على ضرورة استثمار هذه المناسبة الطيبة بانتخاب البابا الجديد، لتطوير وتحسين العلاقات بين الإسلام والمسيحية، واستعادة الصداقة الحميمية بين الديانتين السماويتين.
يذكر أن بابا الفاتيكان فرانسيس، وهو الأول في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الذي ينحدر من أمريكا اللاتينية، بدأ اليوم عمله الأول بمقر البابوية في الفاتيكان، وسط برنامج حافل، حيث تلقى فيضا من رسائل التهنئة والتمنيات بالنجاح، ويواجه البابا الجديد تحديات كبرى بسبب ما اجتاح الكنيسة مؤخرا من فضائح جنسية واتهامات بالفساد.
وتسبب انتخاب الكاردينال خورخي ماريو بيرجوليو، في صدمة لبعض المراقبين حين إعلانه، وبالرغم من أنه جاء في المرتبة الثانية في الانتخابات التي أجريت عام 2005، إلا أن القليلين كانوا يتنبأون باختيار بابا من خارج أوروبا لأول مرة منذ 1300 سنة، وسينصب البابا رسميا الثلاثاء القادم.
وقام البابا الجديد، اليوم، بزيارة كاتدرائية القديسة مريم الكبرى في روما في مستهل وظيفته، وخرج من الكاتدرائية بعد صلاة استمرت نصف ساعة.
ويتبع الكنيسة الكاثوليكية أكثر من 1.2 مليار نسمة، يعيش أغلبهم في أوروبا والأمريكتين، بينما يبلغ تعداد المسلمين أكثر من 1.5 مليار نسمة، يعيش أغلبهم في آسيا وأفريقيا.