«ميركل» تزور إثيوبيا للتحاور مع «ديسالين» والمعارضين
«ميركل» أثناء لقائها برئيس الوزراء الإثيوبى
قال السفير الألمانى فى القاهرة يوليوس جورج لوى إن مصر وجدت طريقها مرة أخرى إلى الاستقرار فى منطقة تضربها القلاقل، وأضاف خلال احتفال السفارة الألمانية بالعيد القومى أمس الأول، أكد أن العام الماضى شهد عدة تطورات وأصبح لمصر برلمان منتخب يضطلع بمسئولياته. وأضاف «لوى» أن الناس فى مصر يشعرون بتأثيرات الوضع السياسى، والحكومة بصدد التفاوض مع صندوق النقد الدولى بشأن حزمة من القروض ستتضمن إجراءات على المدى القصير وإدخال إصلاحات هيكلية أساسية، وعليه فلن تكون الفترة القادمة يسيرة بكل تأكيد، لكنه لا غنى عن الإصلاحات الهيكلية إذا كانت مصر مستعدة لكى تمنح بناتها وأبناءها مستقبلاً كريماً، وليس لدى أدنى شك فى توافر هذه الإرادة، مصحوبة بالإجراءات الصحيحة ومشفوعة بتأييد الشعب ومن أجل الشعب، لتؤدى لمزيد من الثقة فى الاقتصاد المصرى، وإتاحة الفرص أمام المستثمرين المصريين والأجانب، وتقوية القطاع الخاص.
سفير ألمانيا بالقاهرة: الفترة المقبلة لن تكون يسيرة بسبب «إجراءات القرض»
وأكد «لوى» أن ألمانيا فخورة بالوقوف بجانب مصر على مدار الأشهر والسنوات المقبلة، وأشار إلى اختيار قطاع الطاقة بمصر لتستعرض بلاده التعاون المكثف من خلاله مع مصر.
ووصلت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، صباح أمس، إلى إثيوبيا فى ختام جولتها الأفريقية التى بدأتها الأحد، وتم استقبالها بمراسم عسكرية فى العاصمة أديس أبابا، ومن المقرر أن تجرى «ميركل» محادثات مع رئيس الوزراء الإثيوبى هيلى ماريام ديسالين.
وتأتى زيارة «ميركل» بعد أن فرضت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ الأحد الماضى بسبب احتجاجات مستمرة، وتعتزم «ميركل» أيضاً لقاء ممثلين عن المعارضة خلال الزيارة، التى تأتى بمناسبة افتتاح المبنى الجديد للاتحاد الأفريقى فى أديس أبابا، والذى مولته ألمانيا بـ30 مليون يورو.