من «الخباز» لـ«سواق التوك توك».. «أبطال بالصدفة»
سائق التوك توك الذى أثار جدلاً
«الخباز الفصيح» أيام الثورة، السائق المتشائم صاحب الجملة الشهيرة «أيام سودا» فى عهد مرسى، وأخيراً سائق التوك توك الغاضب.. كلها نماذج لمقاطع فيديو، حظيت بنسب مشاهدة عالية، أبطالها بسطاء مفوّهون، تصادف وقوفهم أمام الكاميرات.
خبير: هل يعبر الفيديو عن رأى عام سائد أم حرب إلكترونية؟
«أنا خريج توك توك».. عنوان «هاشتاج» احتل المركز الأول بموقعى «فيس بوك» و«تويتر» بعدد ضخم من التعليقات والمشاهدات للمقطع الذى زاد من جماهيريته أنباء حذفه من الصفحة الرسمية لبرنامج «واحد من الناس»، الذى جاء فى سياقه، وانقسمت التقديرات، فالبعض عدّه بطلاً «لخّص حال مصر»، فيما أبدى آخرون غضبهم منه، مثل سهام الجابرى، التى قالت «بيقول معلومات مغلوطة»، أما محمد أبوالدهب فقال: «بتاخد بنزين مدعم، بتكسب 150 جنيه فى اليوم أكتر من وكيل وزارة، مابتدفعش ضرايب».
فئة ثالثة، كمحمد الباجورى: «محاولتش أفتح الفيديو.. ما أنا شُفت قبل كده فيديوهات كتير».
الدكتور أيمن عبدالوهاب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، تساءل: «هل يعبر هذا الفيديو عن رأى عام سائد؟، وهل يجىء فى إطار ما يمكن تسميته بالحروب الإلكترونية؟».. أسئلة يرى «عبدالوهاب» أن على صانع القرار أن يسألها لنفسه وهو يشاهد الفيديو.