مانحون كبار من الحزب الجمهوري يتخلون عن "ترامب"
ترامب
دعا قسم من كبار المانحين من الحزب الجمهوري، أمس، إلى التخلي عن المرشح الرئاسي دونالد ترامب، بعد سلسلة الاتهامات الموجهة إليه بتحرشات جنسية، حسبما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز".
ونقلت الصحيفة عن مانحين من الذين قدموا ملايين الدولارات إلى الجمهوريين بأن الفضيحة المحيطة بقطب الأعمال تهدد بإلحاق أضرار دائمة بالحزب إذا لم يتخل عنه، مما يسلط الضوء على مدى عمق الانقسامات في أوساط الجمهوريين.
وتعرضت حملة ترامب لضربة قوية مع نشر فيديو يعود إلى العام 2005 تباهى فيه ترامب بسلوك يمكن تصنيفه كاعتداء جنسي مستخدما ألفاظا بذيئة.
وعلق رجل الاعمال من ميزوري ديفيد همفريز، بالقول لصحيفة "نيويورك تايمز": "في مرحلة ما عليك أن تنظر في المرآة وتقر بأنه ليس من الممكن تبرير دعمك لترامب أمام ابنائك". وتقول الصحيفة إن همفريز، كان ساهم بأكثر من 2,5 ملايين دولار (2,3 ملايين يورو) في السنوات الأربع الاخيرة.
كما قال المستثمر من نيويورك بروس كوفنر، في رسالة الكترونية إلى الصحيفة "إنه ديموجاجي خطير، ليس قادرا أبدا على تحمل مسؤوليات رئيس الولايات المتحدة".
وأضاف في رسالته "حتى الاوفياء يصلون إلى نقطة معينة لا يعود من الممكن بعدها التغاضي عن الأخطاء الأخلاقية الواضحة لمرشح ما"، وقال "هذا الخط تم تجاوزه بوضوح".