«عبد الغنى»: شخصية ذات ثقل وراء انسحاب «الكتلة» من اجتماع التوافق بدعوى أن عهد الإسلاميين انتهى
كشف الدكتور صفوت عبدالغنى، المتحدث الرسمى لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، عن أن هناك شخصية ذات ثقل سياسى واقتصادى فى مصر وقفت وراء انسحاب أحزاب الكتلة المصرية من اجتماع الأحزاب للتوافق على نسب تمثيل الأحزاب المدنية والدينية فى الجمعية التأسيسية للدستور، بعد أن أخبرتهم أن عهد الإسلاميين انتهى، والبرلمان سيجرى حله، والفريق شفيق سيفوز بالرئاسة.
وقال عبدالغنى لـ«الوطن»: «أثناء الاجتماع الذى اقتربنا فيه على التوافق حول كل شىء فى «التأسيسية» بما فيها نسب الأحزاب، اتصلت تلك الشخصية بممثلى أحزاب «المصرى الديمقراطى، والمصريين الأحرار، والتجمع» وقالت لهم بالحرف: «يجب أن تنسحبوا من الاجتماع الآن، حتى لا تعطوا قبلة الحياة للإسلاميين، لأن عهدهم انتهى، وسيجرى حل مجلسى الشعب والشورى فى جلسة المحكمة الدستورية الخميس، والانتخابات الرئاسية محسومة لشفيق، ولن يكون للإسلاميين دور فى الحياة السياسية فى مصر مستقبلاً».
وأكد عبدالغنى أن الزوبعة التى أثارتها أحزاب الكتلة المصرية حول ضم الأزهر وحزب الوسط إلى نسبة تمثيل الأحزاب المدنية مجرد شماعة أو «تلكيكة»، والسبب الحقيقى هو الرغبة فى توجيه ضربة للتيار الإسلامى وعدم منحه أى فرصة ليظهر بشكل جيد أمام الرأى العام.