الكنيسة تلتقي "الإنقاذ" لبحث أزمة تمويل الجبهة.. وقيادي قبطي يقترح مشروعًا لجمع 50 مليونًا جنيه
عقدت لجنة المشاركة الوطنية بأسقفية الشباب التي يرأسها الأنبا موسى في الكنيسة الأرثوذكسية، اجتماعًا مع جبهة "الإنقاذ الوطني"، مساء أمس الأول، داخل قاعة الأنبا صموئيل بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لمدة 3 ساعات، دون دعوة وسائل الإعلام، لمناقشة خطة وتحركات الجبهة خلال الفترة المقبلة، والعقبات التي تواجه تحركها في ظل حكم الإخوان، وأزمة التمويل التى تواجهها.
أدار الاجتماع منير فخري عبدالنور، وزير السياحة السابق، في حضور عدد من السياسيين أبرزهم فريدة الشوباشي ومحمد أبوحامد النائب السابق بالبرلمان، وكمال زاخر، مؤسس التيار العلماني القبطي، ومثَّل الجبهة الدكتور أحمد البرعي، متحدثها الرسمي.
وتحدث "البرعي"، عن معوقات التمويل التي تواجه جبهة الإنقاذ، وقال: "الجبهة كانت بحاجة لـ180 ألف جنيه للذهاب إلى أسوان، ولم تستطع تدبيرها، كما أن نزولها للصعيد، يحتاج تمويل يتراوح بين 2 إلى 2.5 مليون جنيه، وأنها لم تستطع جمع نصف مليون جنيه لخوض الانتخابات البرلمانية في كل الدوائر".
وأشار إلى أن الجبهة شكلت برلمانًا موازيًا وحكومة ظل للانتخابات البرلمانية المقبلة، لتطُرح كبديل للإخوان، وأنها ستعقد أول مؤتمراتها الجماهيرية أيام 25 و26 و27 أبريل المقبل لعرض رؤيتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
واقترح كمال سليمان، القيادى بلجنة المشاركة الوطنية التابعة للكنيسة وعضو المجلس الاستشاري القبطي وعضو مجلس الشورى بالتعيين، مشروع الـ"100 ألف" لتمويل الجبهة، وهو عبارة عن جمع 100 ألف من رجال الأعمال والطبقة الوسطى، وكل شخص يساهم ما بين 1000 جنيه إلى 10 آلاف لدعم الجبهة، لجمع قرابة الـ50 مليونًا جنيه، كما اقترح الدكتور سمير فياض، نائب رئيس حزب التجمع السابق، مشروع "الجنيه"، لجلب مصادر تمويل للجبهة.
وقدم كمال زاخر عدة اقتراحات، منها أن تعمل الجبهة على كسب رجال الأعمال، بشرط أن تصلهم رسالة بأن مصالحهم معها.