وقفة احتجاجية بأشمون للمطالبة بإقاله رئيس مجلس المدينة
نظم العشرات من القوى الثورية بأشمون، ظهر اليوم، وقفة احتجاجايه أمام مجلس المدينة، بمشاركة الجبهه الشعبية، والتيار الشعبى، وحزب الدستور، والتحالف الشعبى الاشتراكى، وحزب مصر القوية، وبعض المحامين المستقلين، بسبب تعدى رئيس مجلس ومدينة أشمون على أحمد أبوموسى أحد أعضاء حركة 6 أبريل، والمطالبة برحيله مع تقديم اعتذار رسمي لأبوموسى، والذى قام تحرير محضر عقب التعدى عليه.
وردد المتظاهرون هتافات منددة بسوء الإدارة، فيما أكد أبو موسى أنه لن يغادر إلا بعد أن يتم الاعتذار الرسمى له أمام الجميع، كما تمت إهانته أمام الجميع.
وأكد اللواء عبدالسلام عبدالبارى رئيس مركز ومدينة أشمون، أن ما قالة المدعى ليس له أي أساس من الصحة، وأن ما حدث كان أمام مأمور مركز أشمون، وأن عمه هو من قام بضربه أمامنا عندما جاء إلى المكتب، وقام العميد بليغ إدريس بالتفاوض معهم من أجل فض التظاهر.
وأضاف حازم محمد، المنسق العام لحركة 6 أبريل بأشمون، أن هذه الطريقة "غير آدمية" في التعامل مع المواطنين الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة من المسؤولين المنوط بهم حل هذه المشكلات والتوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف، وتساءل لماذا قامت الثورة وهل هذه هى مبادئ الكرامة والإنسانية.