أمين "مصر القوية" بالمحمودية: أحزاب السلطة والمعارضة فقدوا ثقة الشعب
انتقد الدكتور سامي عاشور، أمين حزب مصر القوية بمركز المحمودية، طرفي الصراع الدائر حالياً في مصر على السلطة، مؤكدا أن الأحزاب الموالية للسلطة والمعارضة لها، فقدوا جميعا المصداقية لدى الرأي العام، الذي يمثل الأغلبية الساحقة من هذا الشعب، الذي فقد الثقة في الطرفين، بل وفقد الأمل فيهما.
وأعلن عاشور، عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"، أن الصراع الدائر الآن بين الأحزاب الموالية للسلطة على طول الخط، والأحزاب المعارضة للسلطة على طول الخط ، طال أمده ولم تتحدد معالمه وليس له أهداف محددة إلا مصالح حزبية ضيقة، مما ينسف مصداقية الطرفين أمام الرأي العام.
وأضاف عاشور بأنه إذا كان الطرفان يريدان المحافظة على بقايا المصداقية لدى الشعب، فعليهما الإسراع في حسم خلافتهما بالحوار الجاد المخلص والمتجرد لله والوطن، وإلا انصرف الشعب عنهما إلى الأبد، إما إلى الثورة من جديد أو استبدالهما بقوى جديدة مخلصة لله وللوطن، والتي لم تدخل في صراع الطرفين والتي أنكرت عليهما الخطاب السياسي الحزبي الضيق، والذي لا يخدم المصالح العليا للوطن ولا أولويات الغالبية العظمى للشعب.
وأشار إلى أن الشعب سيحاول البحث عن مثل هذه الأحزاب الوسطية الموجودة على الساحة وإبرازها وتأييدها لطهارة ممارساتها ولقربها من هموم المواطن ولاحترامها للعبة الديمقراطية التي قامت ثورة 25 يناير المجيدة من أجلها.