سياسيون ونشطاء يطلقون دعوة عامة للانضمام لـ«جمعية جماعة الإخوان» لفضحهم
«أخيراً يا ملوخية جيتى تحت المخرطة»، منطق تعامل به عدد كبير من النشطاء فى الدعوة للانضمام إلى «جمعية جماعة الإخوان المسلمين»، كما سموها. نجاد البرعى، المحامى والناشط الحقوقى، دعا أصدقاءه إلى الانضمام للجماعة من منطلق: «أتصور أن الجدل حول الوضع غير المفهوم للجماعة قد انتهى ويبقى أن تعمل كجمعية أهلية تنموية مثل الشبان المسلمين والجمعية الشرعية، والهيئة القبطية، وأدعو الناس إلى التقدم للانضمام إلى جمعية الإخوان المسلمين، ومن جانبى سأنضم إليها وفورا إن أراد الله».
«البرعى» برر دعوته بضرورة أن ينضم الناس لكسر الهالة السرية التى تحيط بالجماعة واجتماعاتها وقراراتها، وقال: «لازم الناس تروح تنضم وتبقى أعضاء، ولا يجوز لهم كجمعية أهلية أن يرفضوا أحدا، اللهم إلا إذا كان المتقدم فاقد الثقة، أو الاعتبار، أو عنده مشاكل تتعلق بصحيفة الحالة الجنائية.. عاوزين نعرف بيعملوا إيه، ولو بيعملوا حاجة وحشة نمنعهم، ولو بيعملوا حاجة كويسة نساعدهم ونقف معاهم، ونبقى أعضاء فاعلين». الدعوة ذاتها تكررت من سامح البرقى، عضو التيار المصرى، الذى قال: «دعوة لجميع الشباب الثورى من كل الاتجاهات للتقدم والانضمام لجمعية الإخوان المشهرة ويبقى من حقك طلب جمعية عمومية ومناقشة قراراتها وتمويلها». من جانبه اعتبر وائل خليل، الناشط السياسى، أن منطق الدعوة ساخر بالأساس، وقال: «لا تسير الأمور هكذا، ليس منطقيا أن يقال إن جماعة الإخوان أصبحت جمعية، فنسارع بالانضمام.
الأخبار المتعلقة:
مصادر بالتأمينات: «الإخوان» كانت تعلم بتوصية «حل الجماعة» فأخطرت بتوفيق أوضاعها قبل 24 ساعة من إعلان تقرير «المفوضين»
«الوطن» تكشف: «الإخوان» لجأت إلى «محمد عاكف» لينقذها من الحل
«الشورى» يناقش قانون الجمعيات الأحد إرضاءً لـ«الإخوان».. و«عبد المقصود» يطلب إعادة المرافعة
«الإنقاذ»: الإخوان تلاعبوا بالقانون لإشهار «جمعيتهم».. ودعوى قضائية ضدها
مصدر: الموافقة على توفيق أوضاع «جمعية الإخوان» تحظر عليها ممارسة السياسة