على خطى وزير "الأخطاء الإملائية".. مدرسة بالإسماعيلية تستقبل الطلاب بـ"فضيحة"
صورة أرشيفية
استمرارا لمسلسل الأخطاء الإملائية، والتي تعبر عن منظومة التعليم المتدنية في مصر، والتي شغلت الرأي العام عقب تولي الدكتور الهلالي الشربيني حقيبة وزارة التربية والتعليم، أثارت أخطاء الوير اللغوية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماي "فيس بوك" موجة عنيفة من النقد الساخر، حيث لم يفرق الوزير بين الأحرف وبعضها في الكتابة، مثل كتابة "سهون" بدلًا من "سهوًا"، و"اعتزار" بدلًا من "اعتذار"، وهو ما أجبره على إغلاق صفحته.
وتبعتها بداية العام الدراسي الجاري، واقعة الخطأ الكارثي في كتاب التربية الدينية للصف الخامس الإبتدائي، في صفحة رقم 67 فى سورة التكوير وتحديد بالآية رقم 24 ناقصة، مكتوبة في كتاب التربية الإسلامية (كتاب الوزارة) (وما هو بضنين) رغم أن نص الآية الصحيحية كما هو مذكور بالقرآن الكريم (وما هو على الغيب بضنين).
وعلى نهج الوزارة، التي اشتهرت بـ"الأخطاء الإملائية"، استقبلت إحدى المدارس التجريبية في الإسماعيلية، العام الدراسي الجديد بتحفيز الطلاب على تلقي العلم مؤكدة أن الأوطان تنهض بسواعد أبنائها المتعلمين، ولكن ما أثار غضب الأهالي، هو كتابة العبارة بالعديد من الأخطاء الإملائية "غير اللائقة" بمدرسة تعلم أجيال.
وكانت المدرسة كتبت على صفحتها الرسمية، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "رسالت المدرسه بل علم والتقدم نبني طالباً محبن لي وطنه".
جدير بالذكر أن مسؤولي الصفحة لم يخطؤوا فقط في كتابة المنشور، بل في اسم المدرسة نفسها فبدل كتابة مدرسة بالتاء المربوطة دشنوا الصفحة بـ"مدرسه".
وعلق الأهالي، على المنشور ساخرين، مطالبين بتحويل إدارة المدرسة لفصول محو الأمية لتعلم القراءة والكتابة من جديد، فيما قال آخرين: "مش مستغربين من مستوى ولادنا وانهم مبيعرفوش يكتبوا العربي.. اما ده يكون مستوى إدارة المدرسة مش هنلوم عيالنا".
فيما ناشد عدد من الأهالي، المسؤولين بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، وعمل لجنة لتقييم مستوى الطلاب وأداء المدرسين.