زهرة اللوتس.. رمز ثالث ينافس السلم والميزان في جولة الإعادة
خلافا لرمزي السلم والميزان، المقرر الاختيار بينهما في جولة إعادة انتخابات الرئاسة، ظهر رمز "زهرة اللوتس" كرمز افتراضي تعبيرا عن رفض نتائج الانتخابات برمتها، لتكون المنافسة بين الإخوان والفلول واستمرار الثورة، بحسب الفكرة التى تروج لها حركة مقاطعة انتخابات الرئاسة، وحركة "مبطلون".
زهرة اللوتس، رمز يلجأ إليه عدد من النشطاء مجددا، في انتخابات "صورية موازية" دعا لها أعضاء حركات مقاطعة الانتخابات، الذين دعوا أيضا لمليونية السبت المقبل، بالتزامن من إجراء انتخابات جولة الإعادة، بحسب تأكيد الدكتور حازم عبد العظيم، عضو حركتي "مبطلون" و"مقاطعة الانتخابات"، الذي قال إن الرسالة السياسية التي توجهها تلك الحركات، تهدف إلى الإعداد لانتخابات صورية في مليونية السبت المقبل، بوضع صناديق انتخابية، وتجهيز استمارات تصويت تتضمن الرمز الثالث، زهرة اللوتس، للتعبير عن الثورة المستمرة.
وتقول رشا عزب، عضو حركة مقاطعة الانتخابات: "باق من الزمن ساعات، ليحسم الشعب المصري منصب رئيس الجمهورية، بالاختيار ما بين رمزي السلم والميزان، مش ممكن نسمح للمهزلة دي تتكرر، ولازم نظهر رسالتنا السياسية بأن هناك فئة مقاطعة للانتخابات".
وأشارت عزب، إلى أن الحركة تكثف حملاتها فى المناطق والأحياء الشعبية، لتوعية الفئات التي لم تتخذ قرارا بشأن انتخاب شفيق أو مرسي، والتأكيد على جدوى مقاطعة الانتخابات، "عملنا حملات في المعادى وشبرا وقصر العيني، ولسه هنعمل في السيدة زينب والزاوية الحمراء".