مباحث الشرقية تتوصل لمختطفي تاجر منيا القمح.. وشقيق زوجة المجنى عليه هو مدبر الاختطاف
كشفت مباحث الشرقية، بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام بالقاهرة، برئاسة اللواء أحمد حلمي، رئيس مصلحة الأمن العام، واللواء السيد شفيق، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية، عن مفاجآت جديدة في قضية اختطاف تاجر منيا القمح على يد مسلحين، والذى تمكنت الشرطة من تحريره أمس، حيث تبين أن شقيق زوجة المجني عليه، المدعو أحمد شحاتة، هو من دبر للحادث بالاتفاق مع البلطجية من أجل الحصول على فدية مليون دولار.
وكان العميد محمد إبراهيم، مأمور مركز شرطة منيا القمح، تلقى بلاغ المدعوة أفكار محمود أحمد شحاتة، بقيام مجموعة من الأشخاص، مستقلين سيارة فضية اللون، باستيقاف السيارة التي يقودها زوجها محمد عبدالعزيز أبوالحسن، 62 سنة، تاجر مواد بناء، أثناء عودتهما من زيارة ابنتهما، واختطافه تحت تهديد السلاح وسرقة سيارت.
فتم تشكيل فريق بحث، برئاسة المقدم محمود جمال، رئيس فرع البحث بشمال الشرقية، والرائد محمد الحسيني، رئيس مباحث مركز شرطة منيا القمح، وضم ضباط إدارة البحث الجنائي، بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام وفرع الأمن العام بالشرقية، وأسفرت جهودهم إلى أن وراء ارتكاب تلك الواقعة، عبدالحميد عبدالله، 58 سنة، مزارع، صاحب مزرعة ماشية، وشقيقه محمد، 54 سنة، مزارع، ومقيمان بالمعالي مركز منيا القمح، وعمري مرسي عمري السيد شحاتة، 34 سنة، عاطل، ومقيم بكفر شلشلمون، مسجل جنائياً تحت رقم 484، ومطلوب ضبطه وإحضاره في عدة قضايا "قتل، خطف، سرقة بالإكراه"، و7 أخرين جاري ضبطهم.
وتولت النيابة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، وأمرت النيابة بحبس الثلاثة متهمين الذين تم ضبطهم أربعة أيام على ذمة التحقيق.