وزير التجارة: مليار دولار زيادة فى الصادرات و7 مليارات دولار تراجع فى الواردات خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2016
ارتفاع الصادرات المصرية يسهم فى زيادة الاحتياطى الأجنبى
قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن الصادرات المصرية شهدت ارتفاعاً خلال الـ10 شهور الماضية مقابل انخفاض ملحوظ فى الواردات، الأمر الذى ساهم فى علاج العجز فى الميزان التجارى بقيمة بلغت نحو 8 مليارات دولار. وأكد خلال لقائه رؤساء المجالس التصديرية أن الوزارة تعمل على إعداد استراتيجية جديدة لمضاعفة الصادرات خلال السنوات الخمس المقبلة، بالتنسيق والتعاون مع مختلف القطاعات التصديرية.
«قابيل»: مواد البناء والكيماويات والغذائية أبرز القطاعات التى شهدت زيادة فى معدلات التصدير
وقال إن الصادرات تمثل أحد أهم المصادر الهامة لجلب العملات الأجنبية، موضحاً أن زيادة معدلات التصدير تتطلب الارتقاء بالقدرة التنافسية للمنتجات المصرية داخل السوقين المحلية والخارجية.
وأشار إلى أن الاجتماع تناول مراجعة خطط المجالس فى ضوء ما تحقق فى صادرات كل قطاع على حدة، ووضع تصور للخطة المستهدفة لكل مجلس خلال المرحلة المقبلة.
وأكد أن الوزارة حريصة على تذليل كافة العقبات أمام انسياب الصادرات المصرية إلى مختلف الأسواق الخارجية، مؤكداً أن السوق الأفريقية تمثل إحدى أهم الأسواق التى تستهدف زيادة معدلات التصدير إليها.
وكشف قابيل عن زيادة الصادرات المصرية بقيمة بلغت نحو مليار دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، لافتاً إلى أن قطاعات مواد البناء والكيماويات والأسمدة والصناعات الغذائية والأثاث كانت على رأس القطاعات المحققة للزيادة فى صادراتها.
وطالب قابيل بضرورة تفعيل المجلس التنسيقى للمجالس التصديرية والذى يضم رؤساء كافة المجالس للاجتماع بصفة دورية لتحقيق المزيد من التواصل بين كافة المجالس وتبادل الرؤى والمعلومات حول خطط تنمية وزيادة الصادرات السلعية المصرية.
ولفت قابيل إلى أن هناك انخفاضاً كبيراً فى معدلات الواردات لمختلف القطاعات السلعية خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر من العام الحالى بقيمة بلغت نحو 7 مليارات دولار، الأمر الذى يمثل فرصة كبيرة أمام الصناعات المصرية لإحلال المنتج المصرى محل مثيله المستورد.
من جانبه، أكد سعيد أحمد، رئيس المجلس التصديرى للمفروشات إن الصناعات النسجية بصفة عامة لديها فرصة كبيرة للنمو وزيادة معدلات التصدير خلال المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أهمية إزالة الأعباء والتحديات التى تواجه هذه الصناعة الحيوية، خاصة فيما يتعلق بارتفاع تكاليف الإنتاج التى أثرت على القدرة التنافسية للمنتجات النسجية المصرية سواء داخل السوق المحلية أو الخارجية.
وأشار محمد قاسم، رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، إلى أهمية ثبات سعر الصرف وسرعة صرف المساندة التصديرية لتأثيرها المباشر على زيادة معدلات التصدير خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح خالد أبوالمكارم، رئيس المجلس التصديرى للكيماويات والأسمدة أن قطاع الكيماويات حقق طفرة ملحوظة فى معدلات التصدير، وبصفة خاصة إلى السوق الأفريقية، حيث زادت صادرات القطاع خلال عام 2015 لدول حوض النيل فقط بنسبة بلغت 147%، الأمر الذى يؤكد أهمية السوق الأفريقية كإحدى أهم الأسواق المستقبلة للصادرات المصرية.
وأوضح عمرو أبوفريخة، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، أن المجلس بصدد تنظيم مؤتمر خلال شهر نوفمبر المقبل حول التنافسية فى مجال الصناعات الهندسية، حيث سيتم دعوة ممثلى قطاع الصناعات الهندسية الهندى للتعرف على تجربتهم الرائدة فى مجال تطوير الصناعات الهندسية.