وفد «النور» يُقبل يد «الطيب» ويتمسك بعرض «الصكوك» على «الأزهر»
قدم وفد الهيئة البرلمانية لحزب النور أمس اعتذاراً للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر عن الفيديو المنسوب لياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، الذى أساء فيه للأزهر وشيخه، وقبل أعضاء الوفد جميعاً جبين الإمام الأكبر، فيما انحنى المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية وقبل يد «الطيب».
وقال شيخ الأزهر خلال لقائه بوفد «النور»: «آلمنى كثيراً ما شاهدته فى فيديو برهامى من افتئات، خاصة أنه زارنا فى المشيخة، وكان ودوداً جداً، وأثار فى كلمته أشياء هو أول من يعلم حقيقتها».
وفيما يخص قانون الصكوك، قال «الطيب» إن الأزهر مستعد لمناقشة المشروع حال عرضه عليه عن طريق رسمى وشرعى، وإذا لم يُعرض، لن يبدى الأزهر أى رأى فيه.
وأكد الدكتورعبدالله بدران، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، أن الحزب متمسك بعرض كل القوانين على هيئة كبار العلماء، وقال إن الهيئة البرلمانية لحزب النور قدمت التماساً لرئيس الجمهورية تطلب فيه إعادة القانون لعرضه على هيئة كبار العلماء.
وقال عبدالمنعم الشحات إنه اعتذر للأمام الأكبر عن الفيديو المسىء له، لافتاً إلى أن «النور» وهيئته البرلمانية، طالبا بتفعيل المادة الرابعة الخاصة بأخذ رأى الأزهر فى كل ما يتعلق بالشريعة، مثل قانون الصكوك.
وكان برهامى هاجم الرئيس محمد مرسى، وتنظيم الإخوان وشيوخ السلفيين الداعمين له، أمس، وقال فى رسالة له على موقع «صوت السلف» للرئيس: «أقول للرئيس: اتقِ الله فى وعودك وشعبك وأمتك وأهل السنة»، مضيفاً: أين الإسلام يا أصحاب المشروع الإسلامى؟ وقع خلال الأسبوع الماضى من الفتن ما لم يكن فى الحسبان، أبرزها، المصيبة العظمى وإعلان موافقة مصر على اتفاقية الأمم المتحدة لمنع العنف ضد المرأة، وفتنة قانون الصكوك، وانطلاق قناة شيعية على «نايل سات».