ممثلو الأحزاب: الرئيس يستمع جيداً إلى أفكارنا وطموحاتنا
لقاء سابق لشباب الأحزاب لمناقشة أجندتهم لمؤتمر الشباب
شاركت الأحزاب والائتلافات السياسية بقوة وحضور ضخم فى المؤتمر الوطنى للشباب، المقام بقاعة المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ، حيث اهتم الرئيس عبدالفتاح السيسى اهتماماً بالخطط والأفكار التى سيقدمها مسئولو الأحزاب، وخصص «السيسى» لهم مساحات واسعة لتقديم الرؤى والخطط من خلال التأكيد على إجراء حوارات مفتوحة مع ممثلى مختلف الشرائح والتيارات السياسية وورش عمل وجلسات فى كافة الموضوعات.
«شيماء»: «مستقبل وطن» متفائل بالمشاركة.. و«عزمى»: بداية قوية لتواصل الأجيال وتبادل الخبرات
وقالت شيماء عبدالإله، أمين شباب حزب مستقبل وطن، إن الحزب متفائل بمشاركته فى المؤتمر، وأنه سيكون شرارة البدء فى تحقيق طموحات الشباب ومطالبهم، موضحة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يستمع بشكل جيد وواع إلى الشباب وأفكارهم والعمل على تنفيذها بشكل مسموح داخل المجتمع. وأكدت فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، خلال حضورها بمؤتمر الشباب الوطنى الأول، أن الرؤى التى يطرحها الشباب تؤخذ بعين الاعتبار، وسنطرحها داخل جلسات المؤتمر، وسندعمها. وقالت سارة كيرا، مسئول العلاقات الخارجية بحزب المحافظين، إن الحزب سيشارك بخطة واضحة لتطوير العشوائيات، وتقنين الأسواق العشوائية، وتشجيع الصناعات الحرفية، وعودة السوق المصرية مرة أخرى. وأضافت كيرا أنه لا بد من تمكين الشباب داخل مؤسسات الدولة وإزالة المعوقات أمامهم، وأوضحت أن عام 2016 هو عام ناجح بنسبة جيدة، إلا إن بعض الشباب يعانون من فقدان الأمل، وأن صوتهم ليس له أهمية، الأمر الذى يجعلهم متخاذلين، وغير مؤهلين لخلق نماذج، موضحة أن الحكومة لا بد من وضع خطة ناجحة وإزالة تلك الأفكار الهدامة.
وقال محمد عزمى، أمين شباب حزب الحركة الوطنية المصرية، إن مشاركة الحزب بالمؤتمر الوطنى الأول للشباب نابعة من الدور المهم الذى يجب أن يتولاه الشباب المصرى للنهوض بالوطن، والوقوف صفاً واحداً فى مواجهة التحديات، وأهمها الحرب ضد جماعات الضلال والفكر الإرهابى. وأضاف أن المؤتمر انطلاقة جديدة ونقلة نوعية كبيرة لتوجه الدولة لاضطلاع الشباب بالدور المنوط بهم لمواجهة التحديات، ومشاركة الشباب مشاركة فعالة فى اتخاذ القرارات والسياسات العامة للدولة، والاستماع إلى آرائهم فى احتواء ومواجهة القضايا والتحديات التى تواجه مصر. وأكد «عزمى» أن مؤتمر الشباب الذى دعا له الرئيس السيسى، بداية قوية لتواصل الأجيال ونقل وتبادل الخبرات بين مختلف مؤسسات الدولة والشباب من خلال جلسات وورش العمل بالمؤتمر، التى شارك شباب الحركة الوطنية فى معظمها.