عشرات المهاجرين بينهم قاصرون يتجولون في مخيم كاليه بعد إزالته
صورة أرشيفية
تجول عشرات المهاجرين بينهم قاصرون صباح اليوم، في انقاض مخيم كاليه العشوائي في شمال فرنسا، حيث بدأت العمليات لإزالته.
وأعلنت السلطات الفرنسية، الأربعاء نهاية المخيم العشوائي بعد نقل 5600 شخص خلال ثلاثة أيام إلى مراكز استقبال في كافة أنحاء فرنسا.
كان هذا المخيم الأكبر في فرنسا واعتبر رمزًا لصعوبة أوروبا في مواجهة أزمة الهجرة، وكان يؤوي حتى الأسبوع الماضي 6400 مهاجر قدموا أساسًا من إريتريا والسودان وأفغانستان بحسب السلطات، و8100 مهاجر بحسب الجمعيات.
ولدى مغادرتهم أضرم مهاجرون النار في أكواخهم، وامتدت الحرائق إلى الممر الرئيسي للمخيم وتحولت إلى رماد وغبار.
وتقول السلطات، أن "المخيم بات خاليا" وتسيطر عليه قوات الأمن، لكن مراسل وكالة فرانس برس لاحظ أن عشرات المهاجرين أمضوا ليلتهم في المخيم.
وقال أفغاني في الـ28 كان برفقة صديقه البالغ الـ23 من العمر قرب مركز النقل الذي أنشىء لتنفيذ عملية الإجلاء "أمضينا ليلتنا في المخيم في العراء، وكان الطقس باردًا جدًا".
وكان الرجلان يرغبان في الانتقال في حافلة إلى أحد مراكز الاستقبال الرسمية لكنهما لم يكونا على علم بأن مركز النقل أغلق أبوابه رسميًا أمس.
وقال ديدييه ليسكي المسؤول في أجهزة الهجرة الخميس، "هناك 10 حافلات إضافية" لنقل آخر دفعة من المهاجرين.
- الاحتماء من البرد الشديد - وكالشابين الأفغانيين، كان 80 شابًا يقولون إنهم قاصرون، ينتظرون فجرًا أمام المركز، حيث اضموا ليلتهم إلى جانب بعضهم البعض للاحتماء من البرد.