عفيفي: مواجهة خطر الإرهاب تكون بنشر ثقافة المواطنة والتعايش السلمي
الدكتور محيي الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث
قال الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث، إن نضر المجمع لكتاب "الإرهاب وخطره على السلام العالمي"، يتزامن مع توقيت حرج يعيشُ فيه العالم حالةً من التَّشَرذُم الفِكريِّ، ويعانِي من الإرهابِ باسْم الدِّين، حيثُ يَتمُّ القَتلُ، والذَّبحُ، والحَرقُ، والتَّفجيرُ، وغيرُ ذلك من الإجرامِ باسمِ الدِّين، والدِّينُ بَراءٌ من ذلك. وهو ما دعا إلى ضرورة نشر هذا الإصدار والذي يوضِّحَ المعالمَ الحقيقية للإسلام، ويكشفَ عن سماحته.
وأضاف عفيفي، في تصريح له أن الكتابُ يشمل على رُؤيةٍ تَحليليةٍ لعددٍ من العُلماءِ حَولَ الإرهابِ وخَطَرِهِ علَى السَّلامِ العالميِّ، وكيفيةِ مُواجَهَةِ هذا الخَطرِ من خلالِ بيانِ فَلسَفةِ المُواطَنة والتعايُش السَّلمي، حيث وضعَ القرآنُ الكريمُ قواعدَ واضِحةً للعائلةِ البَشَريَّة، وأَعلنَ الإسلامُ أَنَّ الناسَ جَميعاً خُلِقوا من نفسٍ واحِدةٍ، وهُم أبناءُ العائلةِ الإِنسانيَّة، وكُلُّهُم لهُم الحقُّ في العَيْشِ والكَرامة، دون استثناءٍ أو تمييز لأَنَّ الِإنسان مكرَّمٌ في نَظرِ الإِسلام لِإنسانِيتِه، دُونَ النَّظرِ إلى دِينِه أو مذهبِه، أو لونِه أو جنسِه.