مرسي أمام قمة الدوحة: السلاح النووي أكبر تهديد لأمن الشرق الأوسط
أكد الرئيس د.محمد مرسي في كلمته امام القمة العربية في الدوحة مساء أمس إيمان مصر الجديدة مصر الثورة مصر الحرة بأهمية التضامن والتكامل العربي على كافة مستوياته وقال أن مصر حكومةً وشعباً تقدر مواقف الدول والشعوب العربية الشقيقة التي ساندت ثورة الشعب المصري من أجل العدل والحرية والكرامة.وأكد الرئيس أن أي إصلاح أو تطوير ينبغي أن يكون نابعاً من الإرادة الوطنية ونرفض محاولات فرضه من الخارج
وأوضح الرئيس أن الدول العربية يجب أن تأخذ زمام المبادرة لتحقيق طموحات شعوبنا وحماية حقوق بلادنا لاسيما إنهاء احتلال الأراضي العربية ورفع الظلم عنها وقال أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين الأولى التي تشغل وجدان كل عربي ومسلم وكل الشعوب المؤمنة بقيم السلام والعدل والحرية وأضاف أنه مازالت المنهجية الدولية وآليات عملها عاجزة عن وضع إطار ملزم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقال الرئيس في كلمته أن مصرحريصة على ألا نتدخل في شؤون أحد الداخلية كما لن نسمح لأحد على الإطلاق أن يتدخل في شؤون مصر الداخلية وأن مصر تقف دائماً مع الأشقاء العرب في خندق واحد وإن الشعب المصري يقدر لكل من يقف إلى جانبه فى ثورته وحتى الآن في مسيرته الديمقراطية وقال الرئيس :علينا تدارس السُبل الكفيلة لدعم الشعب السوري فى الداخل ودعم ممثليه في الخارج وما يتفق عليه السوريون بشأن من يمثلهم في جامعة الدول العربية وأكد ضرورة التوصل إلى حل مناسب للأزمة السورية يُفضى إلى نقل السلطة في سوريا بشكل آمن ويحفظ وحدة أراضيها ويصون لها مؤسساتها .[Quote_1]
وقال الرئيس مرسي في كلمته أن أمن منطقة الشرق الأوسط يعد من أهم التحديات التي تواجه الشعوب العربية وتمثل مخاطر انتشار السلاح النووى تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المنطقة.وأكد أن مصر ترحب بانتهاء المرحلة الانتقالية في الصومال الشقيق وعودة السفارة المصرية للعمل في مقديشيو خطوة إضافية تؤكد دعم مصر المتواصل للحكومة الصومالية مؤكدا ضرورة تكاتف جميع الدول العربية لإنجاح عملية الانتقال السياسي في اليمن الشقيق وأكد استعداد مصر لمساعدة اليمن في إعادة هيكلة مؤسساته الوطنية.كما أكد ترحيب مصر
بتوقيع السودان وجنوب السودان عدداً من الاتفاقات في مجالات استئناف تصدير النفط والترتيبات الأمنية بما يمثل نواة لسلام حقيقي.
وقال الرئيس مرسي أن الاستثمار المباشر يعد المحرك الأساسي لتحقيق التكامل العربي وأن الاستثمار فى رأس المال البشرى يعد حتمياً باعتباره الثروة الحقيقية لوطننا العربىي ودعا قطاعات الأعمال في الدول العربية الشقيقة للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر.[Quote_2]
وأكد أن المرأة العربية بشكل مباشر في النهوض بالمجتمعات والدول العربية وكانت لها بصماتها المتميزة في ربيع الثورات العربية مؤكدا ضرورة أن نتحرك جميعا كحكومات ومجتمعات عربية لمواجهة التحديات التي تواجه المرأة العربية وخلق مناخ يتيح لها حرية الاختيار والمشاركة موضحا أنه مازال هناك الكثير من التحديات التي تواجه المرأة العربية مثل التعليم و الصحة والمشاركة السياسية ومؤكدا ضرورة الوصول تعريف مشترك لحقوق الإنسان العربي يتناغم مع المشترك في التعريفات الدولية يحتفظ بالخصوصية الثقافية العربية والإسلامية.