عملية تمشيط واسعة بمدينة جزائرية بعد اغتيال رجل شرطة على يد "داعش"
صورة أرشيفية
بدأت قوات الأمن الجزائرية، اليوم، عملية واسعة للبحث عن منفذي عملية اغتيال شرطي جزائري بزيه الرسمي، كان يتناول عشاءه، مساء أمس، داخل مطعم وسط مدينة قسنطينة، شرق البلاد.
وأكد تنظيم "داعش" الإرهابي، وفق ما نقلت قناة "سكاي نيوز"، مسؤوليته عن عملية الاغتيال، فيما كانت المدينة تعيش استنفارا أمنيا قبل الحادثة، بسبب تسرب معلومات عن وجود "أبي الهمام"، أمير كتيبة الغرباء التي أعلنت ولاءها لـ"داعش"، بالمدينة.
وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية نقلا عن مصادر محلية، أنه تم رفع حالة التأهب في صفوف عناصر أجهزة الأمن إلى الدرجة القصوى، وأنه تم استدعاء أفراد الشرطة الذين كانوا في إجازة نهاية الأسبوع.
وأضافت أن عملية التمشيط تشمل المنطقة الشمالية الشرقية لمدينة قسنطينة بين حي الزيادية وجبل الوحش، وأنه سمع دوي لإطلاق النار، وعززت الشرطة نقاط تفتيشها، وهو ما قام به جهاز الدرك الذي يتبع وزارة الدفاع، مع القيام بدوريات أمنية في أحياء مختلفة من المدينة.