إدانة برلمانية لتصريحات "مدني" تجاه القيادة السياسية المصرية
مجلس النواب - صورة أرشيفية
شهدت الجلسه البرلمانية في بداياتها تقديم النواب لعدد من البيانات العاجلة وذلك لإدانه تصريحات إياد مدني، أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي، وذلك في حضور كلا من السفير سامح شكري، وزير الخارجية، والمستشار مجدي العجاتي، وزير شؤون مجلس النواب.
وقال اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، في خرق جسيم لكل قواعد السياسة والدبلوماسية بل والأخلاق والقيم والدين قام إياد مدني، أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي، أثناء حضوره اجتماع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والتعليم الإيسيسكو بتوجيه عبارات رخيصة تحمل الإهانة والسخرية من رئيس جمهورية مصر العربية ورموزها وشعبها أجمع.
وتابع: إن التصرف الشاذ الذي قام به هذا الرجل الذي يحتل منصباً مرموقاً في منظمة التعاون الإسلامي، أساء لمنظمته وللمنظمة التي دعته لاجتماعاتها وللمملكة العربية السعودية، التي يمثلها في المنظمة وشعبها قبل أن يسيئ إلى مصر ورموزها. ومن عجب أن يكون ذات الرجل قد شغل العديد من المناصب الوزارية الرسمية في وطنه ومن المفترض أن يكون قد صقلته وعلمته كيف يختار عباراته ومعانيها.
وأضاف: إن المنظمة التي يعمل بها تعمل على تعزيز التعاون الإسلامي بين الدول والأشقاء، وأن تكون نبراساً للمسلمين، في الالتزام بقواعد الدين والأخلاق ولكن الرجل قد ضرب بكل ذلك عرض الحائط، لنزوة في نفسه أو خلل في سلوكه.
واستطرد: الموقف المشرف للأخوة السعوديين في رفض هذه التصريحات المشينة، بل وإطلاقهم حملة لا يمثلني، دليلاً واضحاً، على الأخوة والروابط العميقة، التي تربط بين الشعبين الشقيقين، ونطالب منظمة التعاون الإسلامي بمحاسبة ممثلها وأمينها الذي أساء إليها وإلينا بهذه السقطة الجسيمة. الشعب المصري يدرك تماماً أن هذا التصرف الفردي غير المسئول لا يعبر عن أي مواقف شعبية أو رسمية للأشقاء في السعودية، ونأمل أن يتفهم الإعلام في كلا البلدين هذه الحقيقة فيضعها في حجمها المناسب دون تضخيم.
وأشارالنائب محمد عطا سليم: من يقصد القيادة السياسية لن نرد عليه، ولكننا أمام أمرين لاثالث لهما وهي الحالة الأولى يقصد بها إشعال فتيل من الخلافات بين مصر والسعوديه ولذلك إذا كان هذا صحيحا فإنه وجب محاسبته من قبل القيادة السياسية، أما الأمر الثاني أن يكون له مأرب خاص، وهذا أمر لايليق به.