أحمد عز: «الخلية» يرصد الفكر الأمنى فى مواجهة الإرهاب.. ونوعية مسرح «الفخرانى» تستهوينى
الفنان أحمد عز
أكد الفنان أحمد عز أنه لا يجمل صورة وزارة الداخلية فى فيلم «الخلية»، وكل ما يشغله هو تقديم عمل فنى ناجح، مشيراً إلى أن سبب تأخر الفيلم هو التحضيرات المكثفة له، خاصة أنه يتضمن عدداً كبيراً من مشاهد الأكشن التى احتاجت تدريبات بدنية خاصة.
كما تحدث عن مشروع فيلمه الجديد «53 دقيقة» الذى يتناول أحداث معركة المنصورة.. وأيضاً تطرق للحديث عن المسرح ونوعية التجارب التى قد يتحمس لها.
«عز» اختص «الوطن» بأول حوار له عن فيلمه الجديد، وكذلك بالصور الأولى من الفيلم التى ننفرد بنشرها، حيث تحدّث عن تفاصيل هذه التجربة، وتطرّق فى حوارنا معه إلى العديد من القضايا الفنية والعامة.
ضابط «الخلية» مختلف عن «بدل فاقد».. وخضعت لتدريبات شرطية لمدة 6 أشهر.. و«هروب اضطرارى» وراء اعتذار «كرارة» عن الفيلم
■ كيف دخل فيلم «الخلية» حيز التنفيذ رغم توقف تحضيراته منذ أشهر عدة؟
- قرأت أخباراً كثيرة عن الفيلم، منها توقف تحضيراته وتغييرى بفنان زميل، ووقوع خلافات بينى وبين طارق العريان، ولكنى آثرت التزام الصمت كى لا أكذّب أحداً، ولأننى أحترم الصحافة الفنية، وأقدّر دورها منذ بداياتى حتى الآن، أما حقيقة الأمر فتكمن فى أن الفيلم كان يحتاج لفترة تحضيرات كبيرة، واستخراج الكثير من تصاريح التصوير، فضلاً عن تضمنه عدداً من مشاهد الأكشن التى كانت تستلزم ترتيبات ليست بالسهلة، وكان لا بد من ربط كل هذه العوامل بموسم عرض، ولكن حينما تأخر تنفيذ الفيلم نسبياً، قررت تقديم فيلم آخر لحين استكمال تحضيرات «الخلية»، ولكن النصيب لم يشأ اكتمال الفيلم الثانى، وها نحن عدنا مجدداً لـ«الخلية» الذى يُعد عملاً ضخماً من حيث ميزانيته والترتيبات المبذولة لأجله، وأرى أنه سيكون من أضخم المشروعات السينمائية فى العام المقبل.
■ ولكنك اعتذرت رسمياً عن «الخلية» حسبما تردد.
- لم أعتذر عن «الخلية»، ولكنى كنت أستعد لبطولة فيلم آخر لم يكتمل مثلما أشرت، وموافقتى على الأخير جاءت لإعجابى بمضمونه، ولعدم تقديمى عملاً منذ فيلم «ولاد رزق»، وأنا لا أحب فكرة الابتعاد كثيراً، ولا أقدم أعمالاً للوجود فى الوقت نفسه، وإنما أسعى لتقديم عمل فنى يتسم بالحد الأدنى من الاحترام للمشاهد.
فيلمى مع «العريان» لا يُجمّل صورة الداخلية وتنظيماته الإرهابية بلا مسميات.. وفيلم «53 دقيقة» يتطلب دعم الدولة.. وتفاصيل معركة المنصورة «تخض»
■ وماذا عن الأخبار التى انتشرت عن تفاوض المخرج طارق العريان مع أحمد السقا لبطولة الفيلم؟
- «كان يسعدنى جداً لو أحمد السقا عمل الفيلم، لأنه زميل وعلى راسى من فوق»، ولكن كل ما نُشر كان أخباراً صحفية أحترمها وأقدّرها، واحترامى للصحافة مثلما أوضحت يدفعنى لالتزام الصمت منعاً لتكذيب أى شخص، حيث أترك لأعمالى مهمة الرد.
■ ماذا عن تفاصيل شخصية ضابط الشرطة التى تجسدها فى الأحداث؟
- أجسد شخصية الرائد «سيف الضبع»، وهو ضابط فى العمليات الخاصة، ينفذ مهام لضبط خلايا إرهابية نفذت عمليات إرهابية داخل مصر، حيث نرى الفكر الأمنى فى مواجهة نظيره الإرهابى، ونتعرف على طريقة تفكير الإرهابيين عبر الشخصيات الدرامية الموجودة بالأحداث، ولكن ما أوضحه أننا لا نقدم فيلماً لأحد، وإنما نقدم عملاً وقصة درامية لجعل المشاهد يحكم فى نهايتها، وبعيداً عن هذه الجزئية وجدت أن شخصية ضابط الشرطة جديدة علىّ، ولم يسبق أن جسدت مثلها فى أفلامى السابقة.
■ ولكنك أديت شخصية الضابط فى فيلم «بدل فاقد».
- «فارس» كان ضابط مباحث فى «بدل فاقد»، أما «سيف» فى «الخلية» فهو ضابط عمليات خاصة، وبعيداً عن هذا وذاك، يُمكن للفنان تقديم 3 أو 4 أنماط من الضباط، كل منهم ينتمى لقطاع خدمى معين، يمتاز بمهام مختلفة وشكل خارجى محدد، حيث تُعد هذه المنطقة «قماشة» كبيرة جداً، يُمكن منها تجسيد شخصية الضابط بأكثر من شكل وهيئة.
■ كيف تحضّرت للشخصية بدنياً؟
- خضعت لتدريبات بدنية وشرطية لمدة 6 أشهر، استجابة لمتطلبات الشخصية التى تنفذ مهامها بنفسها وفقاً للأحداث، كما ألممت بكل تفاصيل حياة الضباط أثناء فترة المعايشة والتمرينات، وهو ما أحرص عليه فى كل أفلامى لأنى «بحب لما أعمل دكتور مثلاً يبقى دكتور»، وهكذا. وفى النهاية تظل التدريبات البدنية عنصراً مهماً ولكنها مكملة للشخصية، بينما يكمن الأساس فى طريقة الأداء والتمثيل.
■ ذكرت أنكم كصنّاع للفيلم لا تقدمونه لأحد ولكن الانطباع السائد أنه مقدم لتجميل صورة وزارة الداخلية؟
- هذا الكلام ليس بجديد، لأنه تردد وسمعته عند تقديمى فيلم «المصلحة» قبل سنوات، أما عن «الخلية» فنية صناعه تكمن فى تقديم فيلم ناجح، لا يُجمّل صورة أى شخص أو جهة، ولكن لو جاءت الفرصة لإلقاء الضوء على شهدائنا فهذه مسألة مهمة وتشرفنا، وهى موجودة بالفعل فى أحداث «الخلية».
أحلم بمسلسل كـ«رأفت الهجان» يفرغ الشوارع من المارة.. والأعمال الفنية التى تقل درجة نجاحها «تحرق صاحبها»
■ هل يتضمن «الخلية» أبعاداً سياسية؟
- الفيلم يحمل أبعاداً إنسانية أكثر منها سياسية، لأننا نتحدث عن حالة منزل ربما يستشهد عائله بين لحظة وأخرى نتيجة طبيعة مهنته، ولذلك تركيزنا الأكبر على النواحى الإنسانية، لأن نظيرتها السياسية موجودة يومياً عبر المحطات الفضائية، أى إنها متاحة أمامنا، وبالتالى تقديمها ليس بالجديد، أما إلقاء الضوء على الأنماط الإنسانية فهو الأجدى فى رأيى.
■ هل سنرى وجوداً لجماعة الإخوان الإرهابية فى الفيلم؟
- لا نطلق مسميات خلال الأحداث، ولكننا نتكلم عن الإرهاب الذى لا نحصره فى فئة بعينها، لأنه ربما يأتيك من أى مكان، ولكن نسلط الضوء على أحداث حقيقية شهدتها البلاد فى تواريخ معينة، وندفع بالجمهور للتفكير فيما يشاهده.
■ كيف ترى التعاون الثانى بينك وبين طارق العريان فى ظل ما أثير عن انقطاع بينكما خلال الفترة الماضية؟
- لن تنقطع العلاقة بينى وبين طارق العريان مهما حدث، لأنى كنت أتمنى العمل معه منذ بداية مشوارى، وعندما تعاونت معه فى «ولاد رزق» حققنا نجاحاً كبيراً، ويسعدنى ويشرفنى تكرار التجربة معه فى «الخلية»، أما بخصوص ما تردد عن وقوع خلافات بيننا، فأنا أنفى هذا الكلام جملة وتفصيلاً، وأتمنى أن يجمعنا تعاون ثالث ورابع وعاشر.
■ هل تدخّلت بشكل أو بآخر فى اختيار الأبطال الموجودين بالفيلم؟
- على الإطلاق، فاختيارات الأبطال تمت بمعرفة طارق العريان لأننى أعتبر نفسى ممثلاً فقط، ولا أتدخل فى اختيار أى شخصية بأفلامى منذ بداياتى حتى الآن، وأتمنى النجاح لى ولزملائى بنفس المقدار.
■ لماذا اختفت البطلة «النجمة» من فيلمك الجديد ومن قبله فى «ولاد رزق» أيضاً؟
- المخرج بدوره يبحث عن الأنسب للدور، وأنا يشرفنى العمل مع كل النجمات، ولكن يظل عامل الاختيار فى يد طارق العريان، خاصة أنه يملك نظرة ثاقبة تجاه أى فنانة، لأنه يدرك أنها ستصبح نجمة فى غضون عام أو عامين، وهذا لا يقلل منهن أو من نجماتنا اللاتى أتمنى تكرار التعاون معهن، أما عن «ولاد رزق» وإن كانت بطلاته على حد قولك لم يكنّ نجمات حينها، فإنهن أصبحن فى مصاف قريب من النجوم بعد هذا الفيلم، وأنا سعيد بالتعاون مع أمينة خليل، وعائشة بن أحمد، وباقى أبطال «الخلية».
■ ما أسباب اعتذار أمير كرارة عن عدم المشاركة فى الفيلم؟
- ارتباطات أمير الفنية حالت دون وجوده معنا لأنه مرتبط بفيلم مع أحمد السقا الذى أتمنى أنه «يكسر الدنيا» عند عرضه، كما أن لديه مسلسلاً تليفزيونياً، ولذلك وقف عامل ضيق الوقت حائلاً دون مشاركته فى «الخلية»، وهو ما دفعه فى اعتقادى للاعتذار عنه، ولكنه ممثل رائع وأتمنى التعاون معه، وإن ربنا يكرمه فى الفيلم والمسلسل.
■ لماذا قررتم عرض «الخلية» فى موسم عيد الفطر رغم وجود إمكانية لحاقه بموسم إجازة نصف العام؟
- «مستحيل نلحق موسم نصف السنة»، لأن الفيلم صعب جداً، وصعوبته تفوق صعوبة «ولاد رزق» بكثير من حيث التنفيذ ومراحل ما بعد التصوير، سواء على صعيد الجرافيك أو الخدع السينمائية، التى تستلزم لتنفيذهما فترة لن تقل عن 3 أشهر.
■ ما أسباب التأخر فى تنفيذ مشروع فيلم «53 دقيقة» الذى يتناول معركة المنصورة الجوية؟
- أتشرف بتقديم هذا الفيلم الذى يتناول عيد القوات الجوية، ممثلة فى معركة المنصورة، التى وقعت بين مصر وإسرائيل فى 14 أكتوبر 1973، ولكن لم يسبق لنا تقديم معركة للطيران فى السينما المصرية، وبالتالى تنفيذ هذه الخطوة يتطلب تكاتف الدولة وراء الفيلم، وهو ما لم يحدث حتى الآن، ولكن حال حدوثه سأكون من أسعد الناس لتقديم هذا الفيلم.
■ ولكن ميزانية الفيلم مشتركة بين مصر والإمارات.. فما المشكلة إذن؟
- الموضوع ليس مقتصراً على التمويل المادى فحسب، ولكن له أبعاد تخص مسألة التنفيذ، فمثلاً لا بد من وجود طيارات كالتى استُخدمت فى حرب 73، والسؤال: «هل ما زالت فى الخدمة أم لا؟» هل سيتم الاستعانة بمنفذين من هوليوود فى ظل حاجة الفيلم إليهم؟ الموضوع صعب جداً، والفيلم سُيخلد عيد القوات الجوية، وبالتالى لا بد من تقديمه على النحو الأمثل، وللوصول إلى هذه الحالة لا بد من تضافر الجهود ودعم الدولة للفيلم.
■ وكيف تدعم الدولة المصرية فيلماً سيصور خارج أراضيها وتحديداً فى دولة الإمارات، بحسب ما أُعلن؟
- الفيلم لن يصور فى الإمارات حال تنفيذه، وإنما سيتم تصويره داخل مصر، وقد زرت مطار المنصورة منذ فترة، وتمت استضافتى هناك، وتعرفت من الطيارين على تفاصيل معركة المنصورة، ووجدتها «حاجة تشرف وتخض» فى الوقت نفسه، ولذلك إما أن يقدم الفيلم بنسبة 100% أو لا يقدم من الأساس، لأنه إذا قُدم بنسبة 99% سأرفض تقديمه، لإيمانى بأنه يحتاج لمجهود وتركيز ودعم كبير.
■ هل إصرارك على توافر عناصر الدعم المادى والتنفيذى لـ«53 دقيقة» مبنية على عدم تحقيق الفيلم العسكرى «يوم الكرامة»، الذى شاركت فى بطولته، النجاح المتوقع منه وقت عرضه؟
- «يوم الكرامة» لم يحقق نجاحاً سينمائياً، ولكن الناس أحبّته عند عرضه تليفزيونياً بحكم أن هذه النوعية من الأفلام تستهويهم، وبعيداً عن ذلك أنا طماع لبلدى وغيور عليها، وأرغب فى تجسيد معاركها وأعيادها سينمائياً بنسبة 100% وليس 99%.
■ ألا تخشى أن يواجه «53 دقيقة» نفس مصير «يوم الكرامة» حال تصويره وطرحه بدور العرض؟
- على الإطلاق، وإذا ضربنا مثلاً بالفيلم الأمريكى «Pearl Harbor» سنجده حقق نجاحاً وإيرادات منذ أعوام عدة، ولكن لا بد أن ندرك عامل تغير الزمن، ففيلم «يوم الكرامة» تم تقديمه عام 2002، وأخرجه المخرج الكبير على عبدالخالق، الذى تشرفت بالتعاون معه حينها، ولكن الوضع حالياً أصبح أكثر حداثة فى ظل تطور التقنيات التكنولوجية وما شابه.
■ هل استقررت على فكرة وجودك فى دراما رمضان المقبل من عدمه؟
- أغلب الظن أننى لن أكون موجوداً فى دراما رمضان المقبل، لأننى لا أستطع تقديم عمل تليفزيونى كل عامين أو 3 أعوام، وإنما لا بد من ابتعادى لفترة تتراوح بين 4 و5 سنوات لأسباب عدة، أبرزها رغبتى فى أن أكون ضيفاً خفيفاً على الجمهور، فضلاً عن خشيتى من فكرة الوجود بشكل مكثف، لمنع وصول الجمهور لمرحلة التشبع منى، ولكنى أرغب حقاً فى إيجاد فكر تليفزيونى جديد لا أعرف ماهيته، ولكنى أحلم بعمل درامى مختلف على شاكلة «ليالى الحلمية»، «رأفت الهجان»، «المال البنون»، حيث أتمنى أن أقدم مسلسلاً يلتف الناس حوله، وتجد الشوارع خاوية وقت عرضه، مثلما كان يحدث مع «رأفت الهجان»، فوجود عمل كهذا فى تاريخى الفنى أمنية ليست سهلة التحقيق فى ظل قلة الموضوعات الجيدة.
■ هل ابتعادك عن الدراما التليفزيونية سببه أن التليفزيون يحرق نجم السينما؟
- أى عمل فنى تقل درجة نجاحه يحرق صاحبه، سواء كان تليفزيون أو سينما أو إعلان، ولكن دعنا نتفق على أن التليفزيون أخطر من السينما، لأنه يصل للمنازل ويشهد منافسة حامية، والجمهور ينتظر منك ماذا ستقدم؟ فإذا تحدثت عن نفسى فقد جسدت شخصيات كثيرة على مدار 15 عاماً، وهذا الكم من الشخصيات يجعل المعروض أمامك من الشخصيات الجديدة يقل وينحسر بالتبعية، ومن ثم تواجه صعوبة فى العثور على شخصية جديدة، كما أننى بطبعى لا يرضينى أى شىء، فى ظل بحثى عن الأفضل دائماً.
■ علمنا من مصادرنا وجود مشروع تليفزيونى يجمعك بأحمد السقا والمنتج تامر مرسى عن الوحدات الخاصة للبحرية المصرية.. ماذا عنه؟
- حدّثنى تامر مرسى بخصوص فكرة هذا المسلسل، ولكننا لم نتمكن من تقديمه، بسبب ارتباط السقا بالمنتج صادق الصباح، وكذلك انشغالى بتحضيرات الفيلم وتصويره، ولكنى مستعد لتقديم أى عمل وطنى والتنازل عن أجرى فيه بالكامل، سواء كان عن وحدات البحرية أو قطاعات القوات المسلحة أو المخابرات المصرية، فهذه مسألة تسعدنى وتشرفنى.
■ رغم نجاحاتك السينمائية والتليفزيونية فإنك لم تطرق أبواب المسرح.. فما السبب؟
- لم أتلق العروض التى تحمسنى لتقديمها، فأنا أحب التجارب المسرحية للأستاذ الكبير عادل إمام، كما أحب نوعية المسرح الذى يقدمه الأستاذ يحيى الفخرانى، وأميل أكثر إليه لما يشهده من وجود شخصيات كـ«الملك لير» مثلاً، وبالتالى إذا تلقيت عرضاً لهذا المسرح فلن أتوانى عن تقديمه، أو تقديم مسرحية تشهد وجود 3 أو 4 ممثلين مع 4 ممثلات مثلاً، بحيث نقدم موضوعاً جديداً وشيقاً للجمهور.
■ ما تقييمك لتجربة «مسرح مصر»؟
- أنا من جمهور «مسرح مصر»، وكل أبطاله «بيموتونى من الضحك»، وأوجه التحية لأستاذنا أشرف عبدالباقى وكل نجوم العرض، لأنهم يقدمون تجربة رائعة.
■ بعد نجاح حملتك الإعلانية الأخيرة لصالح إحدى الشركات العقارية.. ما ردك على الآراء التى ترى أن تقديم الفنان لحملات إعلانية يقلل منه؟
- بالعكس، وإلا ما قدم لاعبو ومدربو كرة القدم إعلانات على مدار العام، وأنا أوافق على الإعلانات التى أجدها لطيفة حتى وإن لم تتضمن رسالة فى طياتها، ولكن يكفى أنها تبعث شعوراً بالسعادة لمن يشاهدها، وحملتى الإعلانية الأخيرة كانت ناجحة بكل المقاييس، لأنها كانت خفيفة الظل فى ظل وجود ماجد الكدوانى والمخرج الكبير شريف عرفة.
■ هل توافق على قرار الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بإلغاء خانة الديانة من الأوراق الجامعية؟
- نعم، وأوافق على إلغائها من البطاقة أيضاً، لأننا مصريون فقط.