عبدالرحيم علي: البرلمان وجَّه رسالة قوية لرئيس الوزراء.. ومصر تحتاج لـ"حكومة حرب"
عبدالرحيم علي
قال النائب عبدالرحيم علي إن البرلمان شهد جلسة عاصفة في أول مواجهة حقيقية بين البرلمان والحكومة، مشيرا إلى أن البرلمان وجَّه رسالة قوية للحكومة بأن "الكيل قد طفح"، وأن الأمر في حاجة إلى حكومة حرب وليس جهاز إداري مترهل.
وأضاف علي، في تصريحات صحفية، إنه يتمنى أن تكون الحكومة قد تلقت الرسالة جيدا، قائلاً: "هذه قد تكون الرسالة الأخيرة من البرلمان للحكومة فقد بات المواطن لا يحتمل المزيد من جراء تلك السياسات في وقت تتعرض فيه الدولة المصرية لمؤامرات خارجية وداخلية تحتاج للعمل بفكر وإرادة حكومة حرب".
وأوضح "علي" أن البرلمان يريد الخروج من عنق الزجاجة بأقصى سرعة ممكنة ولا يحتمل أداء بعض الوزراء الذي وصل إلى الصفر في مجال خدمة المواطنين.
وأشار النائب إلى أنه لا يوجد تعاون بين الوزراء والنواب لتلبية مطالبهم الخاصة بأبناء دوائرهم واحتياجاتهم لتهدئة المواطنين، مشيرا إلى أن البرلمان كان قاب قوسين أو أدنى من إجراء سحب الثقة من الحكومة ولكن تقديرا للظرف السياسي الذي تمر به البلاد تم تأجيل هذا الأمر.
وتابع: "رئيس الوزراء جاء مرتبكا ولم يكن جاهزا للإجابة عن تساؤلات النواب الخاصة بالأزمة الاقتصادية والسيطرة على أسعار السلع وضبط أسعار الدولار، كما لم يكن لديه خطة تتضمن سقفا زمنيا محددا لوضع حلول واضحة لتلك الأزمات".
وحذَّر "علي" من استمرار الحكومة في نهجها الحالي، قائلاً: "المرة المقبلة لن يكون أمام البرلمان طريق سوى سحب الثقة بالإجماع من الحكومة إن لم تكن هناك حلول للمشكلات الأساسية وتحرك سريع لمواجهة الأزمات".