هبوط أول طائرة إيرانية بـ50 سائحاً فى «أسوان» بعد 34 عاماً من القطيعة
هبطت أول طائرة تقل سياحاً إيرانيين إلى مصر، بمطار أسوان، ظهر أمس، وعلى متنها 50 سائحاً، بعد إقلاع أول رحلة جوية، من مطار القاهرة إلى طهران، أمس الأول، منهية 34 عاماً من القطيعة.
من جهة أخرى، قال الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، إنه لا علاقة للأزهر، بمركز صالح كامل، الذى استضاف القائم بأعمال السفير الإيرانى، فى مؤتمر دعت إليه الطريقة العزمية للاحتفال بمرور 1450 عاماً، على ميلاد السيدة عائشة أم المؤمنين، وأكد أنه طالب مدير المركز، بإلغاء المؤتمر منعاً لحدوث الفتن، وذلك بعد حصار سلفيين محتجين للجامعة، لمنع المؤتمر، وقال الدكتور يوسف إبراهيم، مدير المركز إن الطريقة العزمية الصوفية تقدمت بطلب لتأجير قاعة لعقد مؤتمر للاحتفال، دون تقديم برنامج المؤتمر أو ضيوفه.
وكشف المفكر الكويتى، الدكتور عبدالله النفيسى، أن إيران عرضت على مصر 30 مليار دولار، وإيفاد 5 ملايين سائح إيرانى لمصر سنوياً، وتشغيل 2000 مصنع معطل، مقابل تبادل فتح السفارات، وإرسال 20 ألف طالب مصرى سنوياً للدراسة فى مدينة «قم»، مقر الحوزة الشيعية، وإطلاق صحيفتين ناطقتين بلسان الإيرانيين داخل مصر، وتسلم إدارة المساجد الفاطمية، مشيراً إلى أن العرض قدمه على صالحى، وزير الخارجية الإيرانى، إلى «مرسى»، خلال زيارته إلى مصر.
فيما قال عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، لصحيفة «الأنباء الكويتية» إن هذا الكلام غير صحيح، وإيران مولت مرشحاً رئاسياً ضد مرسى، يعرف الجميع اسمه، و«مرسى» رفض لقاء مرشد الثورة الإيرانية على خامنئى، كما رفض المرشد محمد بديع لقاء مسئولين إيرانيين.
ووصل مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشئون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان إلى القاهرة أمس، فى زيارة تستغرق يوماً واحداً لإجراء محادثات حول التطورات الإقليمية، فى حين نقلت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية، عن مصادر مقربة من الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، قولهم، إن أوباما اقترح أثناء زيارته لإسرائيل على بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، دعم تحالف يضم مصر وتركيا وإيران، وصفه بالمرتقب وأنه يمثل أساس رؤيته للشرق الأوسط.