شفيق تعليقا على بطلان "العزل": انتهى عصر استخدام مؤسسات الدولة في تصفية الحسابات
بدأ المرشح الرئاسي أحمد شفيق مؤتمره الصحفي بكلمة وجهها إلى الشعب المصري، معلقا على عزف النشيد الوطني، "كل ما أحلم به أن هذا النشيد والاتحاد وهذا الأسلوب الذي رأيته اليوم،يراه العالم كله حتى يعلموا أن المصريين "يد واحدة"، وسوف تعود مصر التي نحلم بها".
وأضاف شفيق "نحن لا نستحق أقل من ذلك، وما رأيته اليوم يؤكد وحدتنا".
واستكمل "أقف أمامكم اليوم في لحظة تاريخية مصيرية من تاريخ مصر، أؤكد فيها أنني لا أريد مكانة أو سلطة، إنما أريد أن نساهم معا لنهضة البلد، وأن أكون معكم وبكم إلى مستقبل أفضل، بلد مستقر ووطن كبير نفخر به ونطمئن فيه، بلد آمن يوفر الرزق للجميع".
وعن قرار المحكمة الدستورية ببطلان قانون العزل السياسي، أوضح شفيق أنه "قد انتهى عصر تصفية الحسابات واستخدام مؤسسات الدولة ضد فرد أو فئة، وسيذهب اتهام قيمة الدستور بلا رجعة، وأثبتت المحكمة أن مصر دولة كبرى، ولا ينبغي لأى سلطة أن تعتقد أنها من الممكن أن تنفرد بقرار".
وتابع "انطلاقا من هذا الحكم أدعو كل الناخبين المصريين إلى أن يتمسكوا بقرارهم في تحديد مصير بلدهم، كل ناخب مطلوب منه أن يكون صوتا لمصر الذي ننتظرها، التهديدات لا مكان لها في مناخ الديمقراطية الحر، مستعينا بالآية الكريمة (أليس الله بكاف عبده)، أؤكد أن الانتخابات ستمر بأمان".
وبدأت سلسلة تعهداته إلى المصريين، حين أكد في خطابه "أتعهد بتوفير إعانة البطالة لكل شاب حتى يجد فرصة العمل المناسبة، والقضاء على الوساطة بالتعيين، والتعيين سيكون بناء على الكفاءة، وأن أقيم مشروعا وطنيا عملاقا لإسكان الشباب، وإنشاء مركز شباب بكل قرية مصرية، وضمان حرية التظاهر والتعبير في الميادين وعلى شبكة الإنترنت، تبني نظام انتخابي يتيح تنظيم أفضل للشباب".
واستكمل قائلا "إخوتي المواطنون .. شعرت بمعاناة الأم والأسرة التي انخفض دخلها الحقيقي، وشعرت بمعاناة الفلاح التى تدهورت أحواله، شعرت بمعاناة صاحب العمل الذي اضطر إلى إغلاق مصنعه أو شركته، وأؤكد التزامي بكل ما وعدت به، وسأظل متمسكا على الرغم من الحملة التي تشن ضدي".