صيدلي: أزمة في الأدوية المستوردة.. واقتراب انتهاء الاحتياطي بالمخازن
صورة أرشيفية
تصاعدت أزمة الأدوية المستوردة، اليوم، بصيدليات الإسكندرية، وذلك بعد وقف الاستيراد من الخارج، واقتراب انتهاء الاحتياطي من المخازن، حيث أعلنت عدد من الصيدليات الحكومية، في منشورات داخلية، بترشيد استخدام الأدوية المستوردة، وأبرزها "الأنسولين".
وكان عدد من الشركات التي تستورد الأدوية المستوردة، أعلنت توقف الاستيراد، بناء على قرار الحكومة، بوقف الاستيراد لمدة 3 أشهر، الأمر الذي قد يسبب في أزمة وجود الأدوية المستوردة، والتي يبلغ عددها تقريبا ما يزيد عن 400 صنف دواء.
وقال أحمد السيد المسؤول عن أحد الصيدليات بمنطقة الرمل وسط الإسكندرية، إن الصيدليات بدأت في اتخاذ احتياطاتها من شراء بدائل الأدوية المستوردة إن كانت متواجدة، بعد تخفيض نسبة الصيدليات من الأدوية المستوردة.
وأضاف أنه عقب صدور قرار وقف الاستيراد، بدأت الأدوية المستوردة في النقصان واحدة تلو الأخرى، مشيراً إلى أنه سيكون هناك أزمة كبيرة في أدوية "الأنسولين"، والخاصة بمرض السكر، حيث لا يوجد لها بديل محلي.
وقال معتز عبدالعال المسؤول عن أحد الصيدليات بمنطقة جليم، إن الأدوية المستوردة انخفض توريدها إلى الصيدليات، ما سيسبب أزمة كبيرة، نظراً لاعتماد عدد كبير من المرضى عليها، وعدم وجود بدائل لها.
وأضاف عبدالعال، أن الدواء يعاني من أزمات عديدة خلال الشهور القليلة الماضية، نظراً لقلة عدد كبير من الأدوية، واختفاء البعض الأخر مثل حقنة "RH"، وحقنة "puri-nethol"، الخاصة بالأطفال المصابين بمرض السرطان.