الجامعة العربية تراقب انتخابات الإعادة في 18 محافظة مصرية
شدد السفير الخمليشي، رئيس وفد المراقبين العرب للانتخابات الرئاسية المصرية والأمين عام المساعد لشؤون الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، على "عدم إدلاء المراقبين العرب بأي رأي أو تصريح سواء للصحافة أو للمواطنين والمشرفين علي اللجان".
ونبه الخمليشي، خلال اجتماعه اليوم بوفد المراقبين العرب قبل ساعات من توجههم للمحافظات التي ستخضع للمتابعة، علي "ضرورة عدم التدخل في حالة حدوث أي مشكلة باللجان"، مشيرا إلي أن "مهمة المراقب تسجيل الملاحظات فقط".
وأضاف الخمليشي خلال الاجتماع "مصر تمر بمرحلة حاسمة، قد تكون هناك بعض المشكلات، ويجب عدم الحديث مطلقا عن التوجهات السياسية أو الدخول في أية مناقشات، وإذا أراد المراقب أن يسأل عن شيء، فعليه أن يستفسر من رئيس اللجنة، وعليه أن يسجل فقط ما يراه وما يسمعه". وأوضح السفير الخمليشي لأعضاء وفد المراقبين أن هناك حساسية لدى المشرفين على العملية الانتخابية من كلمة "مراقب"، وأضاف "عند دخول اللجان يمكنكم تعريف نفسكم من خلال كلمة "متابع" أو "ملاحظ" تجنبا للحساسية".
وبنفس عدد مراقبي الجولة الأولي للانتخابات الرئاسية، تراقب جامعة الدول العربية جولة الإعادة باثنين وخمسين مراقبا، من جنسيات عربية مختلفة. وصرح الخمليشي، لـ"الوطن" أن وفد المراقبين "تم إعادة توزيعه بشكل يضمن تغطية اللجان الانتخابية بـ 18 محافظة مصرية بدلا من 13 كما جرى في الجولة الأولى". وحصلت "الوطن" من مصدر دبلوماسي بالجامعة العربية علي أسماء تلك المحافظات ومنها القاهرة والجيزة والإسكندرية والبحيرة والمنيا والقيلوبية والمنوفية والإسماعيلية وبورسعيد والفيوم وبني سويف وسوهاج والدقهلية والغربية وأسيوط وأسوان.
وصرح مصدر دبلوماسي بالجامعة العربية أن المراقبين "حصلوا علي مظروف يحتوي علي وثائق الانتخابات المصرية، مثل الإعلان الدستوري وقانون مباشرة الحقوق السياسية ونموذج لاستمارة المراقبة والفرز وعناوين مراكز الاقتراع ونسخ احتياطية من استمارة المراقبة ونقطة الاتصال بكل محافظة وبغرفة العمليات في الجامعة"، وأضاف المصدر أن "هناك أعضاء جدد بالفريق من جنسيات عربية نظرا لاعتذار بعض أعضاء الفريق المشارك في الجولة الأولى"، وأن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قامت بإضافة اسم المراقب علي بطاقة الهوية لتسهيل دخوله لمراكز الاقتراع، نظرا لمنع بعض المراقبين من دخول بعض اللجان خلال الجولة الأولى".