الإسماعيلى يتوجه إلى مدغشقر.. والنادى يطالب المحافظ بتكريم لاعبى منتخب الشباب بشقق سكنية
تتوجه بعثة النادى الإسماعيلى فى العاشرة من مساء اليوم إلى مدغشقر لمواجهة فريق ترابيل فى إياب دور الـ32 من البطولة الكونفيدرالية الأفريقية فى رحلة شاقة تستغرق 18 ساعة عن طريق جنوب أفريقيا كـ«ترانزيت»، يترأس البعثة حسين أبوالسعود، عضو مجلس الإدارة، وتضم 25 فردا: 18 لاعبا و6 أفراد من الجهاز الفنى والطبى وإدارى لترشيد النفقات التى وصلت إلى 250 ألف جنيه.
وقبيل السفر، اعترض النادى الإسماعيلى على إقامة اللقاء فى مدينة جنجا أوفشور، شمال الجزيرة التى تبعد 600 كيلومتر عن العاصمة تاناناريف ولا يتم الوصول إليها إلا عن طريق الطيران الداخلى من العاصمة الملجاشية تاناناريف، وطالبوا بإعادة المباراة إلى العاصمة بسبب مشقة السفر الداخلى وطالبوا مسئولى السفارة المصرية بالتدخل لحل الأزمة الطارئة مع مسئولى ترابيل.
من ناحية أخرى، قرر العميد محمد أبوالسعود، رئيس النادى الإسماعيلى، صرف ألف دولار مكافأة إجادة من جيبه الخاص لرباعى النادى ومنتخب الشباب محمود متولى ومحمد شريف ومحمود حمد ومسعد عوض تقديراً لفوزهم بكأس الأمم الأفريقية للشباب.
وينظم النادى الإسماعيلى، بالتنسيق مع محافظ الإسماعيلية اللواء جمال إمبابى، حفلا لتكريم الرباعى خلال الأيام المقبلة. وطلب «أبوالسعود» من محافظ الإسماعيلية ضرورة تكريمهم بشكل لائق وتوفير شقة سكنية لكل لاعب فى مساكن الشباب الجديدة بمدينة المستقبل.
فى شان آخر، تسلم النادى شيكاً من شركة المواهب المصرية بمبلغ 250 ألف جنيه من حقوق «الراعية»، كما أرسل النادى احتجاجاً إلى لجنة المسابقات على عقوبة الإيقاف 4 مباريات على سعفان الصغير، مدرب الحراس بالفريق، وتغريمه 5 آلاف جنيه، بشأن أحداث مباراة الفريق مع الزمالك، فى حين وقع المجلس عقوبة داخلية على سعفان الصغير إثر مشادته مع حمد عيد، عضو مجلس الإدارة، وتم استبعاد مدرب الحراس من مرافقة الفريق أمس فى لقاء اتحاد العاصمة الجزائرى والسفر إلى مدغشقر، وعلق صبرى المنياوى على «عقوبة الصغير» بأنها أمر يخص مجلس الإدارة ولا دخل له فيه، بينما نفى «الصغير» وجود أى عقوبات وأن سبب غيابه عن مباراة أمس الضغوط النفسية عليه، وأنه فضّل الحصول على راحة، وأن عدم سفره إلى مدغشقر جاء لترشيد النفقات المالية.