المشير «طنطاوى» يرد على تحية المواطنين له فى التحرير: «تحيا مصر»
المشير طنطاوى يلوح بيده للمواطنين فى ميدان التحرير
سادت حالة من الهدوء التام شوارع وميادين القاهرة والجيزة، رغم دعوات التظاهر ضد الغلاء، فيما فرضت قوات الجيش والشرطة، إجراءات أمنية مشددة، فى محيط المنشآت الحيوية، والمؤسسات الرسمية، والميادين والشوارع الرئيسية، تحسباً لأى أعمال عنف، وفرقت مسيرات محدودة لعناصر تنظيم الإخوان فى الجيزة.
ففى القاهرة، شهد ميدان التحرير حالة من الهدوء التام، وكثفت قوات الأمن من وجودها عند مداخل الميدان، ووجد عدد من المواطنين المؤيدين للرئيس عبدالفتاح السيسى، فيما زار المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع الأسبق، التحرير، وتجمع حوله عدد من أفراد التأمين والمارة، لتحيته، فردَّ عليهم «تحيا مصر» وسأله أحد المواطنين عن الفريق سامى عنان فرد عليه المشير طنطاوى: سامى عنان كبر وقاعد فى البيت، كما تفقد مدير الأمن العام ومدير أمن القاهرة، الميدان ووسط البلد، للاطمئنان على سير الإجراءات الأمنية، وألقت قوات الشرطة النسائية القبض على فتيات منتقبات، رفعن شعار رابعة فى التحرير. وساد الهدوء ميدان رمسيس، وسط سيولة مرورية، فى ظل تكثيف أمنى لقوات الشرطة والجيش. ورفع مواطنون أعلام مصر من داخل سياراتهم، وصوراً للرئيس السيسى، مرددين: تحيا مصر. وفى ميادين الحلمية والألف مسكن، ساد الهدوء التام، مع إجراءات أمنية مشددة بالشوارع والميادين الرئيسية، ووجدت 6 مدرعات شرطة، فى ميدان المطرية، وجابت الدوريات الأمنية الشوارع الجانبية لمنع أى تجمعات. وشهدت مدينة نصر، وميدان الشهيد هشام بركات، هدوءاً وسيولة مرورية غير معهودة، وسط وجود أمنى مكثف للشرطة أمام الباب الرئيسى لمسجد رابعة العدوية، ومشطت قوات الأمن المنطقة باستخدام للكلاب البوليسية، فيما اختفى المارة فى محيط جامعة الأزهر، بعدما أخلى الأزهر مدنه الطلابية للبنين والبنات، كما أعلنت بعض النوادى وقف التمارين الرياضية داخلها، تحسباً لوقوع أى أحداث شغب.
مواطن يسأل المشير: أين سامى عنان؟ فقال: «كبر وقاعد فى البيت».. وإجراءات أمنية مشددة فى محيط المنشآت الحيوية.. وهدوء فى «رمسيس والحلمية والمطرية ومصطفى محمود»
وفى الجيزة، نظمت عناصر الإخوان، مسيرات محدودة وخاطفة، عقب صلاة الجمعة مباشرة فى منطقة ناهيا، للمطالبة بعودة محمد مرسى، الرئيس المعزول، وسرعان ما تعاملت معها قوات الأمن، وألقت القبض على مثيرى الشغب المشاركين فيها، وأطلقت دوريات أمنية لإعادة الهدوء إلى المنطقة.
وشهدت كرداسة استقراراً تاماً، فى ظل الإجراءات الأمنية المشددة، فى الشوارع والميادين لحماية المنشآت الحكومية. وأكد عدد من الأهالى، أنهم يرفضون الثورة مُجدداً، وضد أعمال الشغب، خوفاً من توتر الأوضاع وعودة العنف مجدداً إلى المدينة، خصوصاً أنهم أكثر المتضررين من الإرهاب والتطرف وأعمال العنف والتحريض. وساد الهدوء ميدان مصطفى محمود، فى المهندسين، وسط إجراءات أمنية مكثفة للجيش والشرطة، وقال مصدر أمنى إن الشوارع هادئة وتشهد سيولة مرورية، لافتاً إلى أن قوات الأمن، مستعدة للتدخل السريع لردع أى محاولات لإثارة الفوضى أو الخروج على القانون. وفى الهرم، فضت قوات الأمن مسيرة للإخوان فى منطقة الكُنيسة التابعة لحى الطالبية بالهرم، وألقت القبض على عدد من المشاركين فيها، وكثفت الشرطة من وجودها فى مداخل الشوارع والميادين الرئيسية، تحسباً لأى أعمال عنف. وطافت دورية من الشرطة العسكرية، تضم 3 سيارات، شوارع ميدان الجيزة والهرم، عقب صلاة الجمعة مباشرة، وتوقف قائد الدورية لمتابعة الحالة الأمنية مع رجال الشرطة المتمركزين فى ميدان الجيزة أمام مسجد الاستقامة، الذى شهد حالة من الهدوء والسيولة المرورية، وعززت قوات الشرطة من وجودها أعلى كوبرى عباس.