«أسامة» يعيد تدوير العملات القديمة بتحويلها إلى «دبل» لأصحاب المزاج
عملات قديمة تستخدم فى صناعة الدبل
سنوات طويلة تأمل خلالها أسامة أبوالسعود ذلك الاهتمام الشديد من البعض باقتناء العملات القديمة، تلك الهواية التى ينفق عليها البعض آلاف الجنيهات لتظل فى النهاية قابعة داخل أحد الأدراج، تجمع من فوقها الأتربة دون فائدة حقيقية، الأمر الذى دعاه إلى التفكير فى محاولة لإعادة تدوير تلك العملات مع الاحتفاظ بقيمتها بحيث تظل جزءاً من الحياة اليومية لأصحابها.
تجربة سبقه إليها عدد من فنانى الصناعات اليدوية فى دول غربية، أوحت له بالفكرة على المستوى المحلى، البعض يحاول الاستسهال ويطلب صناعة دبلته الخاصة من جنيه فضى لكنه يرفض بشدة: «لازم عملات قديمة، مينفعش عملات جديدة عشان المسئولية القانونية».
«أسامة» يعيد تدوير العملات القديمة بتحويلها إلى «دبل» لأصحاب المزاج
تسخين شديد وأدوات خاصة للثنى من أجل الحصول على الدبلة الفريدة، البعض يأتيه بعملاته القديمة الخاصة به، والبعض الآخر يطلب منه توفير العملة التى يقوم بتحويلها.
بعض العملات من الفضة الخالصة يمكن تحويلها إلى دبل خطوبة بكل أريحية.. فكرة أعجبت البعض لكن صاحبها يؤكد أنه من المستحيل أن تتحول إلى صرخة فى عالم الموضة: «هاتفضل مجرد إكسسوار ليس إلا، ماعتقدش ممكن حد يلبس دبلة طول عمره من عملة قديمة، محصلتش وكل اللى جم أكدوا فكرتى».
«مفيش بيت فى مصر بيخلى من العملات»، يتمنى الشاب أن يظهر مزيد من الطرق لاستغلال العملات مشيراً إلى أن المقاسات تختلف باختلاف العملة، فالمليم ولأنه صغير يناسب الأطفال والفتيات ذوات الأصابع الرفيعة، أما الريال فهو لفئة الخمسة (إكس لارج) يحتاج أصابع مكتنزة، أما المقاسات السائدة التى تتراوح بين 18 و23 فيناسبها «البريزة» و«الشلن» القديم، وكذلك العملات التذكارية كالجنيه الخاص بقناة السويس وأعياد المرأة الذى يتم طباعته بين حين وآخر.