مرتبة ومنعكشة وملونة وسادة.. دوَّر على شخصيتك جوه أوضتك
عمرو يوسف
تعبر غرفة كل منا عن شخصيته، لذا فإن بعض الشباب والفتيات يحبون أن يضعوا لمساتهم عليها بما يتناسب مع أذواقهم واحتياجاتهم، فمنهم على سبيل المثال من يفضل وجود التلفاز داخل غرفته، ومنهم من لا يستطيع تخيل غرفته دون مكتبة للكتب التى يحب قراءتها، البعض منهم أيضاً يحب أن يمتلك دولاباً كبيراً للملابس، بينما يجد آخرون فى الدولاب الكبير إهداراً لمساحة الغرفة، ينطبق الاختلاف فى الأذواق على النظام فى الغرفة أيضاً؛ فبعضهم يواظب على ترتيب غرفته فيما يفضلها آخرون رمزاً للفوضى.
بسنت أحمد، 22 سنة، تحب أن تكون غرفتها واسعة وبها دولاب كبير وشرفة كبيرة «نفسى أوضتى تبقى كبيرة ولونها بنفسجى وفيها دولاب كبير فيه هدوم كتير ومراية وفيها بلكونة واسعة وتكييف، وأهم حاجة يكون فيها تليفزيون عشان أنا بحب أقعد لوحدى فبحب أتفرج على التليفزيون واللاب توب وأقلب فى الموبايل».
وأضافت «بسنت» أن غرفتها فى الحقيقة مزدحمة دائماً «أنا أوضتى فى الحقيقة لونها بينك ومش واسعة ومافيهاش بلكونة ومابتفضاش من الكركبة والهدوم فى كل مكان وبكسل أرتبها بس ساعات بحس إنى نفسى الأوضة تبقى رايقة وحلوة وبرتبها وبترجع تتنعكش تانى».
وشاركتها رودى محمد، 27 سنة، أمنياتها حول الغرفة التى ترسمها فى أحلامها، قائلة إنها تتمنى أن تكون غرفتها مزيجاً من اللونين الأبيض والوردى بها إضاءة خافتة «نفسى أوضتى تبقى متوسطة مش كبيرة بس المهم يكون فيها دولاب كبير ومكتبة كبيرة للكتب عشان أنا بحب القراءة وبجيب كتب كتير ويكون فيها كرسى هزاز ودبدوب كبير ومكتبة لخيوط الكروشيه ومكتب للاب توب، بس أنا أوضتى فى الحقيقة لونها بنفسجى وبحبها برضو وبحب لونها وبحب أقرا وأنا قاعدة على سريرى».
واستكملت «رودى»: «أنا بحب أوضتى تبقى منظمة، وبرتِّب كل حاجتى بس أختى الصغيرة هى اللى بتخلى الأوضة منعكشة برسوماتها ولعبها وألوانها وحاجتها الكتير».
وقالت هدير عبدالسلام، 23 سنة «أنا بحب البساطة والنظام والألوان الفاتحة زى الأوف وايت والبيج، وأوضتى بسيطة ومافيهاش حاجات كتير وأهم حاجة بالنسبة لى فى الأوضة السرير والمخدة، والتسريحة يكون عليها كل الكريمات والبرفانات اللى بحبها، وكنبة صغيرة جنب السرير.. بس كان نفسى يبقى عندى مكان للبس فى أوضتى زى الدريسينج رووم وبراويز صغيرة على الحيطة».
وشاركها خالد مهدى، 21 سنة، فى حب البساطة، حيث أكد أنه يحب غرفته التى لا تحتوى على الكثير من التفاصيل «أوضتى لونها أبيض فى أزرق وفيها سريرين ليا أنا وأخويا الصغير، ودولاب ومكتب للمذاكرة عليه الكمبيوتر وفوقيه مكتبة عليها كتبى وأنا بحبها كده وبحب أرتبها بنفسى، بس ساعات بردو بتفضل منعكشة ومامتى اللى بترتبها».
أما إيمى أحمد، فتقول «كان نفسى أوضتى يبقى لونها سماوى بس أختى هى اللى اختارت لون أوضتنا يبقى بنفسجى وأنا اقتنعت برأيها عشان نوصل لرأى واحد».
وأضافت الشابة العشرينية «أنا معلقة صور للجيتار والبيانو والآلات الموسيقية اللى بحبها فى أوضتى، بس كان نفسى يكون فيها ساوند سيستم وحوض سمك عشان بحب أتفرج على السمك لأنه بيحسسنى بالسعادة والهدوء النفسى». أما عمرو يوسف، فيقول «أوضتى لونها أخضر فاتح ومتربة ومبهدلة والهدوم على الأرض بس أنا كان نفسى يبقى لونها أسود عشان بحب اللون الأسود وبيبقى حلو لو اترسم عليه بأى لون».