«الرئاسة» تتفق مع ممثلى 25 حزباً على وضع خطط شاملة للعمل التطوعى
جانب من مؤتمر شرم الشيخ للشباب الذى عقد مؤخراً
استضافت رئاسة الجمهورية، مساء أمس الأول، لقاءً مع شباب الأحزاب، لوضع خطط شاملة للعمل التطوعى، وتفعيل توصيات المؤتمر الوطنى الأول للشباب، الذى عقد فى شرم الشيخ نهاية أكتوبر الماضى.
«عصام»: عرضنا فتح مقار أحزابنا لتعليم الكبار ومحاربة الإرهاب بمحو الأمية.. و«غنيم»: طالبنا بقانون لتنظيم العمل التطوعى ومجلس أعلى
وقال المكتب الإعلامى للرئيس عبدالفتاح السيسى، إن اللقاء حضره شباب 25 حزباً للتنسيق بشأن برامج وسياسات تفعيل قرارات وتوجيهات مؤتمر الشباب المتعلقة بنشر ثقافة العمل التطوعى، وتبنّى أول مشروعاتها القومية للقضاء على الأمية تحت شعار «مصر بلا أمية»، مشيراً إلى أن الشباب عرضوا رؤية مبدئية لورقة عمل سياسية مشتركة حول آليات ومحاور سياسات العمل التطوعى، وقدموا رؤى هادفة تتسم بالفاعلية والإبداع، وعكست أطروحاتهم السياسية إسهاماً حقيقياً فى تحقيق الأهداف والسياسات المستقبلية لأدوات العمل التطوعى، وتم الاتفاق على صياغة وبلورة خطط شاملة قصيرة وطويلة المدى، خلال 15 يوماً يعقبها لقاء موسع معهم بالتنسيق مع المجموعة الوزارية المعنية بملف العمل التطوعى تحت رعاية رئاسة الجمهورية. من جانبهم، قال شباب الأحزاب، إن «الرئاسة» استمعت لمقترحاتهم ووعدتهم بدراستها بما فيها إصدار قانون لتنظيم العمل التطوعى، وإنشاء مركز وطنى للشباب، وتحديد 5 نوفمبر كيوم للعمل التطوعى كل عام. وقال علاء عصام، أمين شباب حزب التجمع، لـ«الوطن»، إنهم طرحوا خلال الاجتماع، 3 ورقات هى نتاج توصيات ورش عمل شباب الأحزاب بشأن العمل التطوعى، الأولى تعلقت بسياسات العمل التطوعى، والثانية بآلياته، والثالثة حددت دور شباب الأحزاب فى محو الأمية.
وأضاف «عصام»: «الرئاسة أبدت إعجابها برؤيتنا، ووعدتنا بدراسة الـ3 ورقات فى اجتماع لاحق بحضور عدد من الوزراء المعنيين، لمساعدتنا على تنفيذ أفكارها وتحويلها إلى واقع، وأوضحنا أن ما نتطلع إليه من مشاريع تطوعية يحتاج لجهود نحو 8 ملايين متطوع، لمواجهة التحديات المجتمعية». وأوضح «عصام»، أنهم قدموا للرئاسة آلية لتنظيم عمل شباب الأحزاب فى محو الأمية، تتضمن فتح مقار الأحزاب لمحو الأمية وتعليم الكبار، كخطوة لتنمية الوطن وتعزيز الثقافة المجتمعية، تحت شعار «نحارب الإرهاب بمحو الأمية»، لافتاً إلى أنهم اتفقوا فى الأوراق التى قدموها للرئاسة على الاجتماع مع خبراء التعليم والثقافة والشباب، لوضع مناهج تعليمية لمحو الأمية، وأن يتطوع شباب الأحزاب أنفسهم لتعليم عدد معين من الأميين داخل مقارهم، وهو ما يجعل للأحزاب دوراً اجتماعياً إلى جانب دورها السياسى.
وقال محمد غنيم، ممثل شباب حزب المحافظين، إنهم قدموا توصيات بإصدار قانون لتنظيم العمل التطوعى، ينص على إنشاء مجلس أعلى للعمل التطوعى، يُموَّل من الموازنة العامة للدولة ومن التبرعات والهيئات، ويوضح القانون اختصاصاته وصلاحياته وتشكيله وآليات اختيار أعضائه وعمله، ومنها تعظيم عائدات رأس المال الاجتماعى. وقال أحمد حسنى، أمين شباب حزب الاتحاد، إن من مقترحاتهم إنشاء مركز وطنى للشباب لتنمية العمل التطوعى، ودعم قدرات المؤسسات الفاعلة فى العمل التطوعى، والتنسيق مع المؤسسات التطوعية، وتنمية روح الانتماء، ووضع محاور تثقيفية وتعليمية لتنمية المهارات.